قدمت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة مبادرة إلى الجمعية العامة، تقترح فيها أن تتبنى الجمعية إعلانًا بشأن التعاون الدولى لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذكرت البعثة الروسية - في بيان نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أنها قدمت أمس الأول الخميس، مُبادرة إلى الجمعية تدعوها فيها إلى تبني إعلان للتضامن في مكافحة فيروس "كورونا"، مشيرة إلى أن "مشروع المبادرة يستند إلى مبدأ ميثاق الأمم المتحدة بشأن تعاون الدول الذي نص عليه إعلان الأمم المتحدة بشأن مبادئ القانون الدولي لعام 1970".
وأضافت: "تقترح المبادرة المطروحة، على وجه الخصوص، الاعتراف بالدور القيادي لمنظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء ووضع تصور لموافقة الدول على التعاون مع بعضها البعض ومع المنظمة من أجل تطوير طرق من شأنها وقف انتشار الفيروس وضمان علاج مرضى (كوفيد-19) وتقديم المساعدة إلى الدول الأكثر ضعفا وخاصة البلدان النامية وكذلك التخلي عن الحروب التجارية والعقوبات أحادية الجانب التي تم تبنيها بالتحايل على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومنع التمييز بين الدول والشعوب والأفراد فيما يتعلق بالوباء والاعتراف بالحاجة إلى نشر المعلومات العلمية التي يُعَوَل عليها فقط بشأن الوباء".
وأعلنت روسيا أمس الجمعة، تسجيل 196 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في أكبر زيادة يومية؛ ليصل العدد الإجمالي الرسمي للمصابين في البلاد إلى 1036.
وذكر الكرملين في اليوم نفسه إنه جرى تشخيص إصابة موظف في إدارة الرئاسة الروسية بالفيروس إلا أن المسؤول المُصاب لم يكن له أي اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت الوكالة الطبية البيولوجية الروسية، أعلنت اليوم السبت، إنها طورت سبعة نماذج أولية للقاحات ضد فيروس كورونا، ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية فى نسختها باللغة الانجليزية إلى فيرونيكا سكافوريتسوفا مديرة الوكالة قولها "حتى اليوم طورت الوكالة الطبية البيولوجية الروسية سبعة نماذج للقاحات مُهَندسة جينيًا تم جمعها من بروتينات مُدمجة كل منها يحتوى على محددات مُستضدية أى أجزاء تتفاعل مع الفيروس".
وأضافت "المهمة الحالية هى اختيار نموذج اللقاح الأكثر فعالية من النماذج السبعة".
وقالت إن اللقاح الذى سيكون جاهزًا لن يكون متوافرًا قبل 11 شهرًا مشيرة إلى أن العلماء يعتزمون الانتهاء من كل الاختبارات بحلول يوليو ثم الانتقال إلى التجارب قبل السريرية ونخطط الوصول إلى المرحلة الاولى والثانية بحلول نهاية العام الجاري أو الربع الأول من العام المقبل".