كشفت محطة "فوكس نيوز" الإخبارية، أن حاملتى طائرات أميركيتين فى المحيط الهادئ اضطرتا إلى مغادرة البحر والتوجه الى قواعد قريبة بعد اكتشاف عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد على متنهما.
وأشارت المحطة الإخبارية، إلى أن هناك الآن أكثر من 30 حالة إصابة بالفيروس على متن حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفيلت" بالإضافة إلى ما لايقل عن حالتين على متن الحاملة "يو إس إس رونالد ريجان".
ويقول مسؤولون أميركيون، إن عدد الحالات على متن حاملتى الطائرات مرشح للارتفاع، خاصة إذا ما تم المقارنة بعدد الحالات قبل أربعة أيام والتى لم تكن تتجاوز ثلاث حالات.
وفقا لفوكس نيوز فقد تم سحب حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" إلى جزيرة غوام صباح الجمعة، حيث أكد ضابط فى البحرية الأميركية أن الانسحاب مخطط له مسبقا لأغراض الصيانة.
لكن مسؤول أمريكى، أبلغ فوكس نيوز أن عملية الصيانة المجدولة لحاملة الطائرات "تم تقديم موعدها لبضعة أيام" بسبب تفشى الفيروس.
وبحسب المعلومات التى حصلت عليها فوكس نيوز لا توجد حتى الآن أية إصابات فى صفوف الطيارين العاملين على متن حاملة الطائرات.
ويتوقع مسؤولون ازدياد عدد الحالات بين أفراد الطاقم البالغ عددهم خمسة آلاف شخصا فى الأيام المقبلة، مشيرين إلى أنه من المستحيل إبقاء الطاقم فى عزلة فى البحر، حيث لا يمكن توفير هذا العدد الكبير من غرف العزل.
وأكدوا أن فقط من تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا يتم فحصهم للتأكد من التقاطهم العدوى، وفيما يتعلق بالحاملة الأخرى قالت المحطة الأميركية إنها راسية حاليا فى قاعدة بحرية فى اليابان بعد اكتشاف حالتى الإصابة.
وأضافت أن هذا التطور تسبب فى إغلاق القاعدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث طلب من جميع الأفراد المتواجدين هناك البقاء فى منازلهم لمدة 48 ساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة