أعلنت وزارة الصحة السعودية خلال مؤتمرها الصحفى أنها تقوم بالإجابة على أي استفسار طبي، مؤكدة أن المملكة في طليعة دول العالم لجهة عدد الإختبارات التي تجرى، وأنه يجب التزام المنازل حتى خارج وقت منع التجول الجزئي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، السعودية محمد العبد العالى أمس إنه من المبكر جداً الحكم على سلوكيات كورونا، كما أنه لا يمكن الجزم بسلوكيات الفيروس في الصيف، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا وصل إلى 1203، وذلك بعد تسجيل 99 إصابة جديدة ووصل عدد الوفيات إلى 4 حالات.
وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي، أن هناك حالتين تماثلتا للشفاء من الإصابة فيروس كورونا المستجد ليرتفع عدد المتعافين إلى 35 حالة، موضحاً أن الإصابات الجديدة من بينها 10 حالات قادمة من الخارج.
وفي سياق منفصل، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودى، أن القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، جاءت لتوحيد الجهود في مواجهة جائحة كورونا المستجد وإعادة الثقة للاقتصاد العالمي، ودعم جهود تطوير اللقاحات، وتقوية البنية التحتية للدول النامية والأقل نموًا، وأضاف أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين للقمة بعثت رسالة من الرياض إلى العالم مفادها أن الإنسان أولاً. وفق بيان حفى.
وشدد بن فرحان - في تصريح له عقب انعقاد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين- على أهمية العمل المشترك لينتصر العالم على هذه الجائحة وتداعياتها، مؤكداً على الدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية ضمن مجموعة العشرين في هذا الجهد المشترك.
وقد عقدت القمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة العشرين برئاسة الملك سلمان عبر الفيديوكونفرس، وأكد قادة مجموعة العشرين على ثقتهم الكاملة فى قدات الدول على تخطة أمة وباء كورونا واحتواء التداعيات الناجمة عنه، وأكدوا استعداهم لدعم منظمة الصحة العالمية فى جهودها ضد الوباء العالمى، مشيرين أن جائحة كورونا لا تعترف بالحدود أو المسافات بين البلدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة