تعمل على مدار الساعة وتستقبل حالات حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي، ولا تبخل في مساعدة الكثير من الأطباء، ورعاية الحالات الطبية، هكذا وصفت الصحف العالمية، الطبيبة المصرية نرمين بطرس، في مواجهتها لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وبصفتها الطبيب الرئيسي في المركز الطبي بمستشفي جامعة بروكديل في براونزفيل، فإن الطبيبة المصرية صاحبة الـ35 عاماً، لا تتوقف عن العمل حتى في منزلها لإعطاء الاستشارات للمتدربين الذى يعملون تحت إشرافها.
تصدرت الطبيبة المصرية، الصفحات الأولي من الصحف العالمية، كونها بطلة في معركة مواجهة الفيروس المتفشي في الكثير من بلدان العالم، ووصفتها إحدى الصحف بإنها "بطلة اليوم" بعد عملها الشاق الذي بدأته من اليوم الأول لأعلان اصابات بفيروس كورونا.
الطبيبة المصرية نرمين بطرس
وقالت بطرس في تصريحاتها "لا يتعلق الأمر فقط بالمعلومات الطبية، بل الوضع خطير بالنسبة للجميع، أنه وضع جديد بالنسبة لنا جميعاً، كل شيء جديد، المرض والفيروس بأكمله شيء جديد، ولا أحد يعرف طبيعة الفيروس حتى الأن لذلك هناك الكثير من الخوف الذي يتملك الجميع، ووظيفتي ان أكون موجودة دائماً للأجابة على الاسئلة ومساعدتهم ودعمهم".
وأضافت الطبيبة المصرية "استقبلنا أول مريض بفيروس كورونا منذ اسبوعين، وكان الوضع صعب للغاية، لم نكن نعرف حتى عملية الفحص المناسبة لهؤلاء المرضي، وطيفية إدارة عملية العزل التي يتم نقل المرضي اليها"، وتابعت قائلة " ان رؤية المريض يتحسن لا تقدر بثمن، ورؤية السكان وزملاء العمل وهم يتغلبون على خوفهم من المرض لمواجهته هى ايضاً شيء لا يقدر بثمن".
الطبيبة المصرية نرمين بطرس
وأبرزت الصحيفة في تقريرها، المجهودات التي قامت بها الطبيبة صاحبة الـ35 عاماً، التي عملت لأكثر من 80 ساعة خلال الأسبوع الماضي، والتي بدأت من اختبارات المرضي المشتبه بهم والتنسيق مع الأطباء لحجزهم في العزل الصحي، ووعدها الدائم بأنها ستكون بجوارهم حتى الشفاء.
ووثقت الصحيفة الأمريكية في تقريرها الدور الحاسم الذي تنفذه بطرس يومياً منذ بداية عملها في الساعات الاول من صباح اليوم وحتي الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي، ولمدة أكثر من 6 أسابيع استمرت الطبيبة على ذلك المنوال مما جعلها من أفضل الأطباء والأكفاء في مواجهة فيروس كورونا.