أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بقيادة طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وضع مجموعة من مدارس المحافظة على خريطة الاستعداد لتحويلها إلى حجر صحى إذا اقتضى الأمر ذلك، للمساهمة في احتواء فيروس كورونا المستجد، موضحة أنه كان قد تم التنسيق على إعداد 24 مدرسة على مستوى المحافظة بواقع مدرستين بكل إدارة تعليمية، إلا أنه تم رفع العدد ليكون 40 مدرسة.
وأوضح طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه تم تحديد المدارس بناء على عدة عوامل منها البعد عن الحيز السكاني، إلى جانب التأكد من جودة التهوية بكل مدرسة، وأيضا توصيل مياه الشرب والكهرباء بكل مدرسة بشكل جيد، وذلك للمشاركة في الإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وتابع مدير تعليم القليوبية، إنه جرى الإعداد لتزويد تلك المدارس بكل الإمكانيات اللازمة التي تؤهلها لاستقبال الحالات في أية ظروف طارئة، والاستعانة بالأسرة والمراتب التي كان يتم استخدامها خلال إجراء الانتخابات المختلفة بتلك المدارس.
فيما اتخذت محافظة القليوبية عددا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبناء على التعليمات الواردة من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، فقد عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعا لبحث ومتابعة الإجراءات التي تتخذها جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووجه المحافظ، خلال الاجتماع، إلى ضرورة استمرار التعقيم والتطهير الكامل لكل أرجاء القليوبية والمنشآت والمؤسسات والشوارع بالمحافظة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد مع ضرورة المتابعة اليومية من جميع الجهات المختصة لإدارة الأزمة بصورة جيدة واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالتعاون والتكاتف المستمر بين مديرية الصحة وإدارة الجامعة والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر والطب البيطري والشباب والرياضة.
كما وجه "الهجان"، إلى ضرورة تفعيل الاستعانة برجال ومعدات الحماية للقيام بعمليات التعقيم والتطهير المستمرة لجميع المنشآت ومجالس المدن والوحدات المحلية ومراكز الشباب والرياضة بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع مديريتي الصحة والطب البيطري، وأن يتم ذلك بشكل دوري يومياً لتقليل مصادر العدوى ومنع انتشار الفيروس، إلى جانب تفعيل دور الرائدات الريفيات والشباب المتطوعين من طلاب الجامعات والمجتمع المدني لتوعية المواطنين لمجابهة الفيروس، ووضع خطة للمرور على القرى والأماكن ذات الكثافة السكانية لدعم جهود الدولة ووزارة الصحة في مواجهة انتشار هذا الفيروس المستجد.