جامعة الأزهر: يتم رفع الفيديوهات التعليمية على موقعنا ولا شأن لنا بغيرها

السبت، 28 مارس 2020 11:37 ص
جامعة الأزهر: يتم رفع الفيديوهات التعليمية على موقعنا ولا شأن لنا بغيرها الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة أن الفيديوهات التعليمية تقوم الجامعة برفعها على الموقع الرسمي لجامعة الأزهر حتى تكون متيسرة لكافة الطلاب.
 
 
وأوضح الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة حرصت على وضع الفيديوهات على موقعها الرسمى حتى لا يتشتت الطلاب، مؤكدا أنه تم إرسال بيان للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والوافدين لتسجيل بياناتهم حتى يتم استخراج بريد إلكتروني جامعي رسمي لكل منتسب للجامعة للإفادة من الخدمات الإلكترونية.
 
 
وأضاف أن الجامعة فوضت عمداء الكليات في تواصل الأساتذة مع الطلاب فى الفرق الدراسية عن طريق منصة التعليم الإلكترونية google classroom وكذا منصة team model.
 
 
وقال بيان المركز الإعلامي للجامعة إن أى إعلان عن منصات تعليمية أخرى لا شأن للجامعة به وليست مسئولة عنه وكذا التصريحات المنسوبة لرئيس الجامعة دون صدورها فى تصريح رسمى من الجامعة.
 
 
وكانت قد بدأت جامعة الأزهر فى إطار إجراءات الصحة والسلامة التى تتبعها ووفقا للتوجهات العامة للدولة، للحفاظ على صحة الطلاب والطالبات وجميع منسوبيها، تفعيل نظام التعليم عن بعد بكليات الجامعة، وتطبيق نظام "الفصول الافتراضية".
 

ووجه رئيس الجامعة بالبدء بتفعيل منصات التعلم الافتراضية خلال هذا الأسبوع بجميع الكليات، وضرورة الانتهاء من هذه الإجراءات فى أسرع وقت ممكن، حرصا على وقت الطلاب والطالبات، وحتى يتم تمكين طلاب الجامعة سواء فى القاهرة أو الأقاليم من متابعة دروسهم ومحاضراتهم، وتحصيل العلوم حسب المقررات بكل كلية.

 

كما طالب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بضرورة التطوير الذاتى للوصول إلى الهدف الأساسى من اللجوء إلى هذه المنظومة المتطورة فى التعلم بحيث يمكن تطبيقها فى أى وقت، موجها بالتوسع فى التعليم الالكترونى والتصحيح الالكترونى من خلال تدريب الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف كليات جامعة الأزهر سواء النظرية أو العملية، تحقيقًا لفكرة التحول الرقمى فى التعليم الجامعى خلال المرحلة المقبلة وفقا لرؤية الدولة وتلبية لمتطلبات سوق العمل.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة