تشهد الكرة المصرية العديد من المواهب الكروية، التى تميز معدنها بأنه كالذهب، لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من أذهان عشاق الساحرة المستديرة، بفضل الأداء الرجولى والمهارى الذى قدموه على مدار تاريخهم على المستطيل الأخضر.
عز الدين يعقوب نجم النادي الأوليمبي فى فترة الستينيات هو أحد هذه المواهب الكروية، ولد يعقوب فى 1942، وبدأ حياته كلاعب لنادي الاتحاد السكندرى فى أوائل الستينيات وتعاقد معه الأوليمبى فى صفقة أثارت وسائل الإعلام بانتقاله للغريم نادى الأوليمبى، ليكتب نفسه كأحد أساطير النادي السكندري، في منتصف الستينيات.
"السهم الأسود" كان اللقب الذي أطلقته الجماهير على نجمها لبراعته وسرعته الفائقه مما جعله يمثل المنتخب الوطني لألعاب القوى ويحصل على لقب أسرع لاعب في تاريخ مصر وتم ترشيحه لأكثر من مرة للدخول كعداء لمصر في الأوليمبياد.
الاوليمبي
لعب يعقوب بتعهد كتابي على نفسه بتحمله مسئولية لعب كرة القدم رغم نصائح الأطباء له في ذلك الوقت بعدم ممارسة أي نشاط رياضي بسبب إصابته بمرض في القلب، كاد أن ينهي حياته.
حصل يعقوب مع نادي الأوليمبي على لقب بطولة الدوري العام وهي البطولة الوحيدة التي حصل عليها النادي في عام 1965 بفضل أهدافه والتي منحت النادي لقب الدوري، كأول نادي يحصل على البطولة المحلية من خارج القاهرة.
أحرز يعقوب مع فريقه 83 هدفًا ليسجل نفسه كأفضل هداف في تاريخ نادي الإوليمبي، ويحصل بعدها وتحديدًا في عام 1966 على أفضل لاعب مصري وكأس الروح الرياضيه لأخلاقه العاليه بين زملائه.
فريق الاوليمبي
وجاءت ألقابه الشخصية كالتالي:
– هداف النادي الأوليمبي في بطولة الدوري الوحيدة التي حققها الفريق موسم (1965 – 1966)، برصيد 34 هدفاً.
– هداف الأوليمبي على مر تاريخه برصيد 83 هدفاً.
– حصل على لقب الهداف مع منتخب مصر في أول بطولة إفريقية أقيمت عام 1967، وكان أول لاعب يسجل في البطولة.
– حقق لمصر ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة إفريقيا لألعاب القوى.
– أحرز ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية لألعاب القوى عام 1963، وبطولة بلغاريا 1969.
ـ أول لاعب كرة يتوّج بميدالية ذهبية عربية في ألعاب القوى، بجوار مشاركته في منتخب مصر لكرة القدم.
تكريم-عز-الدين-يعقوب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة