أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز أنها لاتنوى كتابة مذكراتها قائلة: "هذه أمور خاصة ولا يمكنها الكشف عن كل تفاصيل حياتها الشخصية خاصة أن الأحداث تتداخل مع أشخاص آخرين مشيرة أنها لا تفكر في هذا الأمر رغم أن قصة حياتها ليست بها ما تخفيه أو ما تخشاه ولكن لكي تسرد كل الوقائع من حولها سوف تقحم سيرة شخصيات كثيرة في الأمر مما يعني ضرورة حصولها على إذن مسبق منهم وغيرها من الإجراءات التي في غنى عنها رغم أنها لا ترغب من الأساس في سرد مذكراتها ولا تقديمها سواء مكتوبة أو مجسدة في فيلم أو عمل درامي.
وكان آخر ظهور للفنانة القديرة لبنى عبد العزيز مؤخرا فى عزاء الراحلة نادية لطفى، وأجهشت بالبكاء خلال تقديمها واجب العزاء، وتواصل "اليوم السابع" معها فى مكالمة هاتفية للاطمئنان عليها، وعلى صحتها وماذا تفعل فى يومها، وبصوتها الهادئ، والرقيق ردت لبنى قائلة: "كنت متأثرة جدا فى عزاء صديقة عمرى ماجدة الصباحى، بعد خسارتى الكبيرة فى فقدان هذه الصديقة.. ماجدة حبيبتى كانت بتسأل عليا كل يوم، وتطمئن عليا، وآخر مرة شوفتها كنا عند نادية لطفى".
وأضافت: "مبسوطة جدا من نشاطى الفنى والأدبى والإذاعى، اللى قدمته لجمهورى، أنا كنت بوافق على الأدوار اللى تعجبنى، وكنت برفض الأدوار الهايفة.. مش هاجى ألبخ فى آخر أيامى".