يخاطب الفن إحساسنا بالأشياء يقول لنا كيف نرى تأثير اللون والتفاصيل، كيف نعيش اللحظة ونحن نتأمل العمل الفني وفى لوحة "الموت تحت ركام الزهور" يسعى الفنان العالمي لورانس تاديما لنقل فخامة الحضارة الرومانية من خلال تفاصيل اللوحة.
ظل تاديما يتلقى كميات الورد أسبوعياً مدة أشهر حتى يعيد رسم المشهد على الحقيقة في مرسمه الرخامي في الهواء الطلق، ليرسم هذه الحادثة التي تنسب أيضاً إلى نيرودا.
والفنان لورانس ألما-تاديما ا شفى الفترة بين (8 يناير 1836 - 25 يونيو 1912) وهو رسام هولندى من دينيزنس البريطانية، ولد في درونيبه، هولندا ، وتلقى التدريب في الأكاديمية الملكية لأنتويرب، بلجيكا ، واستقر في إنجلترا في عام 1870 وقضى بقية حياته هناك. أصبح رسامًا ذو طابع كلاسيكي، وقد اشتهر بتصويره لفخامة الإمبراطورية الرومانية وتدهورها، مع شخصيات ضيقة وضعت في تصميمات داخلية رخامية رائعة أو على خلفية من البحر الأبيض المتوسط الأزرق والسماء الرائعة.