قامت وحدات الأنقاذ بمديرية أمن القاهرة ، بنقل سيدة مُسنة للمستشفى لتلقى العلاج ، وذلك فى إستجابة فورية للمديرية التي أرسلت اليها قوات نقلتها الى المستشفى ،فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل كافة التدابير اللازمة للتعامل والإستجابة الفورية مع البلاغات والمواقف والحوادث الطارئة.
وتلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة، بلاغا من أحد المواطنين خلال فترة الحظر، طلب من خلاله مساعدة والدته (مسنة) لعدم قدرتها على الحركة وسقوطها أرضاً بمسكنها ومعاناتها من أمراض الشيخوخة، حيث أنه لا يستطيع الوصول لها نظراً لإجراءات حظر تحرك المواطنين، وعلى الفور إنتقلت دورية أمنية لمكان المُبلغ وتم إصطحابه لمحل إقامة والدته، وإستدعاء سيارة الإسعاف وتقديم الإسعافات اللازمة لها وقدم الشكر لرجال الشرطة على الجهد المبذول وسرعة الإنتقال وإتخاذ اللازم .
كما نجحت منذ أيام وحدات الإنقاذ بالحماية المدنية بالقاهرة، برئاسة اللواء أسامة فاروق مدير الإدارة، فى إنقاذ طفل عقب احتجازه داخل الشقة سكنه بأحد العقارات بمنطقة المعادى.
وفى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة، بأحد محاورها إلى تفعيل كافة التدابير اللازمة للتعامل والاستجابة الفورية، مع بلاغات المواطنين والمواقف الطارئة، وورد بلاغ عمليات نجدة القاهرة باحتجاز طفل داخل الشقة محل سكن أسرته بدائرة قسم شرطة المعادى، وغلق باب الشقة من الداخل وعدم تمكن أسرته من الدخول .
وعلى الفور انتقلت وحدات الإنقاذ بالإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة، والتى قامت باستخدام السلم الهيدروليكى، حيث أمكن الدلوف إلى الشقة وفتح الباب، وإخراج الطفل سالمًا وقد لاقى سرعة انتقال القوات لمحل البلاغ استحسان ورضاء أهليته الطفل الذين تقدموا بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على الجهد المبذول فى التعامل مع البلاغ.
وكان رجال الحماية المدنية بالقاهرة، برئاسة اللواء أسامة فاروق مدير الإدارة، استجابوا لمسنة ومساعدتها ونقلها إلى مكتب البريد، وإنهاء الإجراءات الخاصة بصرف معاشها وإعادتها لمنزلها مرة أخرى بمدينة نصر، وذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى تفعيل كافة التدابير اللازمة للتعامل والاستجابة الفورية لبلاغات المواطنين والمواقف الطارئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة