تظهر صور الأقمار الصناعية من وكالة الفضاء الأوروبية انخفاضًا كبيرًا في مستويات تلوث الهواء عبر المدن الأوروبية بسبب إجراءات العزل خلال أزمة كورونا، حيث تظهر البيانات الجديدة التي تم التقاطها بواسطة القمر الصناعي ESA Copernicus Sentinel-5P انخفاضًا قويًا في تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين.
ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن التغير في كمية NO2 في الغلاف الجوي صخم بشكل خاص في باريس وميلانو ومدريد.
صور اقمار صناعية 2020
انتشر فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ولمكافحة هذا الانتشار وتخفيف الطلب على بلدان الخدمات الصحية، تم إغلاق العديد من المراكز والمصانع فيها.
وحدد القمر الصناعى كوبرنيكوس مستويات تلوث الهواء في جميع أنحاء أوروبا منذ تفشي الفيروس ووجد انخفاضًا كبيرًا يتزامن مع إجراءات الإغلاق الجديدة.
صور الاقمار الصناعية 2019
تظهر الصور اختلافًا كبيرًا في مستويات NO2 عبر جميع المدن الأوروبية، خاصة في إسبانيا وفرنسا بالتزامن مع إجراءات الإغلاق، وهي تطابق أرقامًا مماثلة من شبكة لندن لجودة الهواء التي أظهرت انخفاضًا حادًا في مستويات تلوث الهواء فوق العاصمة البريطانية.
ويرجع ذلك إلى انخفاض ملحوظ في مستويات حركة المرور في شوارع المدن عبر أوروبا.
صورة فرنسا 2020
يستخدم علماء من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية (KNMI) بيانات من القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل -5P لرصد الطقس والتلوث في أوروبا، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين من 14 إلى 25 مارس 2020، مقارنة بالمتوسط الشهري للتركيزات من عام 2019.
وقال هينك ايسكس، من KNMI، إن السبب فى اختيار هذه التواريخ هو أن تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين تختلف من يوم لآخر بسبب التغيرات في الطقس، ولا يمكن رسم الاستنتاجات بناءً على يوم واحد فقط من البيانات وحدها.
صورة فرنسا 2019
وأضاف إيسكس: "من خلال الجمع بين البيانات لفترة زمنية محددة، 10 أيام في هذه الحالة، فإن متوسط تغيرات الأرصاد الجوية يبدأ جزئياً ونبدأ في رؤية تأثير التغييرات بسبب النشاط البشري".
وتركز أحدث الصور والبيانات على إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، ولكنها تعمل على دراسة البيانات لأجزاء من شمال أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة وهولندا.
يستخدم علماء من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية (KNMI) بيانات من القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل -5P لرصد الطقس والتلوث في أوروبا، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين من 14 إلى 25 مارس 2020، مقارنة بالمتوسط الشهري للتركيزات من عام 2019.
وقال هينك ايسكس، من KNMI، إن السبب فى اختيار هذه التواريخ هو أن تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين تختلف من يوم لآخر بسبب التغيرات في الطقس، ولا يمكن رسم الاستنتاجات بناءً على يوم واحد فقط من البيانات وحدها.