قالت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع العفن البنى للبطاطس بوزارة الزراعة، إن إجمالى ما تم فحصه وفرزه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لدول العالم خاصة دول الاتحاد الأوروبى وروسيا ولبنان والدول العربية والدول الأجنبية الأخرى منذ بدء موسم التصدير وحتى 25 من الشهر الجارى، بلغ 417 ألفا و321 طنا، وجارى الفحص بمعامل المشروع.
وأضافت مدير مشروع العفن البنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك شحنات حاليا يتم فحصها بمعامل مشروع العفن البنى، مؤكدة أن جميع الشحنات التى تم فحصها من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لجميع دول العالم منذ بد التصدير، تنطبق عليها جميع الإجراءات الحجرية وتخلو من أى أمراض من العفن البنى.
يأتى ذلك بعد تحديد اشتراطات تصدير محصول البطاطس، منذ بدء الموسم التصديرى وأولها خلوّها من الإصابة بالعفن البنى، إذ تمت زراعة البطاطس فى أراضٍ خالية من الأمراض، وأكد تقرير، أن كل الكميات المصدرة من البطاطس لدول الخليج وأوروبا والأسواق العالمية تنطبق عليها كل الاشتراطات الحجرية من خلال تطبيق إجراءات مشددة لتصدير المحصول، وتشديد الرقابة على البطاطس التى يتم تصديرها لجميع دول العالم .
كانت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس، أكدت أن إنشاء وحدة الرصد والمتابعة لمشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس، يهدف لزيادة المساحات المزروعة بمحصول البطاطس فى المناطق الخالية من العفن البنى سنويا، اضافة إلى بعد المسافات بين المزارع و اختلاف توزيعها على جميع محافظات الجمهورية.
وأضافت نجلاء بلابل، فى تصريحات لـ " اليوم السابع "، أن وحدة الرصد تم العمل بها ومن آليات عمل الوحدة الجديدة، تعمل بتقنية الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وهذه التقنية تطبق فى العديد من المجالات مثل تقدير المساحة المحصولية، وتتبع التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء عليها، وتساعد فى وضع الحلول اللازمة لمتابعة حالة الأراضى الزراعية مثل دراسة ملوحة التربة، انخفاض مستوى الماء بالأراضى، متابعة صحة النباتات كذلك يمكن استخدامها فى دراسة التوسع الزراعى وتتبع مساحات الأراضى المستصلحة والمستزرعة حديثا والتى يتم إضافتها للرقعة الزراعية.
وأوضحت أنه تم تطبيق هذه التقنية فى أعمال مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس، وذلك لمواكبة للتكامل مع منظومة التحول الرقمى لجميع البيانات الحكومية، حيث تم ميكنة دورة العمل رقميا بداية من مهندسى المناطق الخالية فى الحقول إلى متخذ القرار وذلك باستخدام الأجهزة اللوحية، فضلا عن متابعة أماكن الزراعات المتباعدة بالصور الفضائية بشكل دورى ومنتظم، لافتة إلى أنه تم إنشاء قاعدة بيانات جغرافية موحدة للمناطق الخالية لمحصول البطاطس.