تحشد الصين جهودها لنقل خبرتها الطبية في مواجهة فيروس كورونا إلى دول العالم ولاسيما دول أوروبا التي تعاني من تفشي الوباء العالمي وتعرضت لسقوط آلاف الضحايا، وعرضت شبكة تلفزيون الصين الدولية سابقًا cctv لحظات إرسال شحنة امدادات طبية جديدة إلى أوروبا عبر قطارات الشحن بين الصين وأوروبا، وأفادت بأن الشحنة تحتوي على 130.000 قناع و 752 بدلة واقية و 2000 ميزان حرارة للوجه.
Medical supplies sent to Europe via China-Europe freight trains
— CGTN (@CGTNOfficial) March 29, 2020
The cargo includes 130,000 masks, 752 protective suits and 2,000 forehead thermometers. #COVID19 #coronavirus pic.twitter.com/tBjF4RI9uq
وفي ذات السياق، أكد سفير الصين لدى قبرص هوانج شينج يوان، أن الدفعة الأولى من الإمدادات الطبية الصينية جاهزة للنقل إلى قبرص وأن البلدين يعملان بشكل وثيق لضمان وصولها فى الوقت المناسب للمساعدة فى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأشار هوانج - فى تصريحات خاصة أدلى بها إلى وكالة الأنباء القبرصية اليوم الأحد - إلى الإجراءات التى اتخذتها نيقوسيا فى محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.
قاطرات صينية ترسل الامدادات الطبية الى اوروبا
وقال الدبلوماسى الصينى، فى هذا الشأن "إنه من الصحيح تماما لقبرص جعل الوقاية من الحالات المستوردة والوفاة كأولوية لها"، وأعرب عن ثقته فى مرونة الاقتصاد القبرصى.
وكانت السلطات القبرصية، قد أعلنت اليوم الاحد ، عن 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالى فى البلاد إلى 179، فيما توفى خمسة أشخاص خلال الأيام السابقة جراء الفيروس.
من جانبه، قال ليونتيوس كوستريكي، عضو الهيئة الاستشارية للوباء داخل قبرص (فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القبرصية اليوم الأحد) إن ثلاثة من المرضى عادوا مؤخرا من دولة أوروبية، ويطلق عليهم ما يسمى بـ"الحالات المستوردة"، بينما جرى التعرف على 10 أشخاص من خلال تعقب جهات الاتصال المؤكدة بالفعل، بجانب حالة لشخص واحد يعمل فى القواعد البريطانية بالجزيرة وثلاث حالات أخرى لاتزال السلطات تبحث وراء جهة إصاباتهم.
وأضاف كوستريكى، "أنه تم تأكيد الحالات الـ 179 بعد 5،917 اختبارًا أجراها معهد أمراض الأعصاب وعلم الوراثة وقسم الأحياء الدقيقة بمستشفى نيقوسيا العام.
جدير بالذكر أن قبرص أعلنت يوم 23 مارس الجارى إغلاق الجزيرة حتى 13 أبريل لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وأكدت أن حركة الأشخاص صارت محظورة ما لم يكن ذلك ضروريا للغاية.