تستعد شركة Draganfly بالتعاون مع جامعة جنوب أستراليا (UniSA) لإطلاق "طائرة بدون طيار وبائية" للمساعدة فى الحد من انتشار فيروس كورونا، وستكون الطائرة بدون طيار مزودة بأجهزة استشعار ورؤية الكمبيوتر، مما يسمح لها بمراقبة واكتشاف الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسى المعدية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن للنظام أيضًا تحديد الأشخاص الذين يعطسون ويسعلون فى الحشود والمكاتب والمطارات والسفن السياحية ودور رعاية المسنين وغيرها من الأماكن التى قد تعمل أو تتجمع فيها مجموعات من الناس.
يأمل مصمموها فى نشر الطائرة بدون طيار فى ستة أشهر وفى نقاط ساخنة مختلفة، خاصة وأن أكبر قدر من الكشف مطلوب حاليًا.
تحتوى الطائرة بدون طيار (UAV) على مستشعرات وتقنية رؤية الكمبيوتر، التى يمكنها مراقبة درجة الحرارة ومعدلات القلب والتنفس لدى الأشخاص فى الحشد، إلى جانب اكتشاف السعال والعطس.
يقول الباحثون المعنيون إن الطائرة بدون طيار أثبتت أنه يمكن قياس معدل ضربات القلب ومعدل التنفس بدقة عالية فى نطاق 16 إلى 32 قدمًا من الأشخاص، باستخدام الطائرات بدون طيار وعلى مسافات تصل إلى 165 قدمًا باستخدام كاميرات ثابتة.
وتستخدم الطائرات بدون طيار خوارزميات خاصة للكشف عن العطس والسعال، ويعتقد فريق UniSA بقيادة رئيس الدفاع عن أنظمة الاستشعار البروفيسور Javaan Chahl أن الطائرات بدون طيار يمكن أن تكون أداة فحص قابلة للتطبيق لوباء COVID-19.
وقال البروفيسور Chahl: "قد لا تكتشف جميع الحالات، ولكن يمكن أن تكون أداة موثوقة للكشف عن وجود المرض فى مكان أو فى مجموعة من الناس."
وأوضح Chahl إن التكنولوجيا كانت مصممة فى الأصل لمناطق الحرب والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى مراقبة معدل ضربات القلب للأطفال فى الحاضنات عن بُعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة