قال الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن المجلس ملتزم بتعلميات رئاسة مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا الوبائى، بتقليل عدد العاملين، حيث تم تقليل عدد العاملين فى القطاع لكل من النساء الحوامل والنساء اللاتى لديهن أطفال تحت سن 12 عاما، وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وغيره، وأيضا كبار السن.
وأوضح هشام عزمى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن كل لجنة من لجان المجلس الأعلى للثقافة، تعقد اجتماعاتها عن طريق "اون لاين" بدلاً من عقد الاجتماعات المباشرة للتصدى لفيروس كورونا.
وأشار هشام عزمى، إلى أن كافة الموظفين يعملون حالياً من خلال التواصل الاليكترونى، كما أن الانشطة الثقافية لم تتوقف مطلقا فى ظل هذه الأزمة، ولذلك قام المجلس بتدشين مبادرة "اقرأ معانا" وتتضمن السلسلة قراءة للباحث أو المبدع لأحد الموضوعات أو فصل من كتابه أو روايته أو إحدى القصص القصيرة أو إحدى قصائده الشعرية،ويقدمها للمهتمين بصوته مع تسجيل ذلك فيديو بالموبايل (بحد أقصى 10 دقائق) ويقوم المجلبس بنشر القراءات وإذاعتها بشكل يومي على الفيسبوك واليوتيوب
ولفت هشام عزمى، إلى أن المجلس سوف يقوم بتفعيل أكثر من مبادرة اليكترونيا، منها مبادرة الندوات القصيرة التى سوف يسفر عنها تقديم رسائل توعية للتصدى لفيروس كورونا من قبل لجان علم النفس والاجتماع والثقافة العلمية.
وأكد هشام عزمى، إلى أن المبادرات الاليكترونية التى قدمها الأعلى للثقافة فى ظل هذه الأزمة لن تتوقف مطلقا حتى بعد انتهاء الأزمة وذلك لأنها حققت صدى وتفاعل كبير بين الناس.