الصحة العالمية: إصابة 1682 شخصا بفيروس كورونا فى 14 دولة بالشرق الأوسط

الثلاثاء، 03 مارس 2020 11:45 ص
الصحة العالمية: إصابة 1682 شخصا بفيروس كورونا فى 14 دولة بالشرق الأوسط  تعقيم ضد فيروس كورونا- أرشيفية
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور أحمد بن سالم المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، خلال بيان بشأن مرض كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، أنه تأكدت 1682 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في 14 بلدًا بإقليم شرق المتوسط، حتى نهاية أمس الأثنين بما يشمل 66 حالة وفاة مُبلَّغ عنها في إيران.

 

وأضاف البيان، أنه يشهد عدد حالات الإصابة داخل الصين انخفاضًا سريعًا، تبعث الزيادة المفاجئة فى عدد الحالات خارج الصين، لافتا خلال البيان "نشعر بالقلق إزاء هذا التزايد فى عدد حالات الإصابة والوفاة فى الإقليم، وعدد حالات الإصابة المؤكدة المرتبطة بالسفر".

 

وأشار البيان، أن الإقليم شهد حالات انتقال محلى للمرض، مؤكدا تتوفر لدينا الخبرة والقدرات والأدوات اللازمة لاحتواء الموقف . مضيفا ولكن علينا التحرك بسرعة.

 

وأكد المنظري، "نواصل تقديم دعمنا لجميع البلدان فيما يتعلق بتعزيز الترصُّد لتفعيل نُظُم الكشف عن المرض والتبليغ عنه، بما يشمل نقاط الدخول إلى البلدان، وتوسيع نطاق القدرات المختبرية، وتدريب فرق الاستجابة السريعة، وتحسين الوقاية من العدوى ومكافحتها، وضمان تأهب المستشفيات، وإذكاء الوعي المجتمعي، وتوفير الإمدادات الأساسية. وفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط.

 

وأضاف "نتعاون مع جميع البلدان على إجراء تقييم المخاطر السريع لتحديد الفجوات الرئيسية، والحدّ من خطر وفود الحالات إلى البلدان، لا سيّما في البلدان ذات النظم الصحية الهشة". ومن المناطق التي تزداد فيها عوامل الخطر وتُشكِّل مصدر قلق كبير، المخيمات والمدن التي تستضيف تجمعات جماهيرية حاشدة.

 

وأوضح أنه بصفة عامة، كشفت هذه الفاشية عن نقاط ضعف في نُظُمنا الصحية، مما يؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة والاستثمار فى قدرات التأهب على المدى الطويل.

 

وأضاف "لازالت الفرصة أمامنا لاحتواء هذه الفاشية، ولكن يتطلب النجاح جهودًا جماعية واستثمارًا أكبر على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، وينبغي لبلدان الإقليم التعاون معًا، وتبادل المعلومات التفصيلية في الوقت المناسب، والتضامن مع البلدان الموبوءة بالفاشية، وذلك وفقًا للمادة 44 من اللوائح الصحية الدولية، ومن المؤكد أن هذه الجهود الجماعية والمكثفة ستساعدنا في احتواء هذه الفاشية، وتحمي شعوبنا من مخاطر الأمراض السارية المحتملة المحدقة بالصحة العامة، وفي الوقت نفسه تعزز النظم الصحية، مما يقربنا من بلوغ أهدافنا المتمثلة في ضمان الصحة والعافية لجميع الأشخاص في كل مكان".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة