عاد أحمد فتحى نجم دفاع الأهلى إلى القاهرة قادماً من العين السخنة، التى كان يقضى فيها إجازة مع أسرته، لعقد جلسة مع لجنة التخطيط بناديه بعد قليل لحسم تجديد عقده، الذى ينتهى مع النادى بنهاية الموسم الجارى، وأبلغ مسئولو الأهلى أحمد فتحى ووكيله نادر شوقى بموعد الاجتماع ومكانه منذ عدده أيام.
وعرضت إدارة الأهلى على أحمد فتحي إعفاءه من بند نسبة المشاركة، بحيث يحصل على راتبه السنوى بالكامل دون أن يكون لنسبة المشاركة أى دور فى تخفيض أى مبلغ من قيمة عقده نهاية الموسم، وهو نفس البند الذى أكدت إدارة بيراميدز وضعه فى عقد الجوكر حال موافقته على التوقيع له.
كما عرض الأهلى على أحمد فتحى التجديد لمدة موسمين، ويحاول اللاعب تقريب وجهات النظر مع الأهلى، خاصة أن رغبته الأولى هى استكمال مسيرته والاعتزال فى القلعة الحمراء شرط التوصل لصيغة اتفاق فيما يخص ملف تجديده.
وينتظر مسئولو الأهلى حسم ملف تجديد أحمد فتحي، خاصة بعدما تأجلت جلسة التجديد أكثر من مرة، ويرغب مسئولو القلعة الحمراء فى حسم هذا الملف حالياً مُستغلين فترة توقف الدورى بسبب انتشار فيروس "كورونا"، ويترقب الجميع فى الشارع الكروى المصرى بصفة عامة وبين جدران الأهلى على وجه الخصوص موقف أحمد فتحى من عقد جلسة الحسم.