تمر اليوم الاثنين الذكرى الـ43 على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا فى 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 48 عاماً.
ولد عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا.
وكشف العندليب عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه الفنان سمير صبرى: "أنا أهلاوى صميم"، موضحا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أداؤه سيئا"، متوقعا: "الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين".
وظهر أيضا فى البرنامج، نجم الأهلى الأسبق أحمد عبد الباقى، وتحدثا عن المناوشات بين الجماهير، مؤكدين: "الكورة بتعلمنا روح التسامح".
وفي عام 1957 احتفل النادي الأهلي بيوبيله الذهبي، فألف الأمير عبد الله الفيصل عضو شرف النادي الأهلي وقتها قصيدته الرائعة "زين النوادى" احتفالا بهذه المناسبة، ولحنها الموسيقار محمد الموجي وغناها عبد الحليم حافظ بالنادي الأهلي.
العندليب تألق كثيرا في عالم السينما والغناء فمن أبرز أعماله التي ظلت بصمة ورمز مصري: "أغنية الوداع"، "بائعة الخبز"، "بعد الوداع"، "فجر"، "أيام و ليالي"، "أيامنا الحلوة"، "ليالي الحب"، "لحن الوفاء"، "دليلة"، "موعد غرام"، "بنات اليوم"، "الوسادة الخالية"، "فتى أحلامي"، "شارع الحب"، "حكاية حب"، البنات و الصيف"، "يوم من عمري"، "الخطايا"، "أدهم الشرقاوي"، "معبودة الجماهير"، "أبي فوق الشجرة"، "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، "إحنا الشعب"، "الله يا بلدنا"، "الوطن الأكبر"، "حكاية شعب"، "الجزائر"، "صورة"، "عدى النهار"، "أحلف بسماها"، "البندقية اتكملت"، "عاش اللي قال"، "النجمة مالت علي قمر"، "قارئة الفنجان"، "أهواك"، "علي قد الشوق"، "النجمة مالت علي قمر"، "أنا من تراب"، "ورق الشجر"، "بين صحبة الورد"، "خليني كلمة".