أصاب تفشي فيروس كورونا الأباء والأمهات بالهلع ، بعد تعليق الدراسة واضطرارهم إلى التدريس لأبنائهم خلال فترة العزل المنزلى ، وقد شاركت إحدى الأمهات نصائحها بشأن رعاية الأطفال خلال هذه الفترة الصعبة.
كريستين أم ل 7 أطفال
قالت كريستين شرودر ،البالغة من العمر 35 سنة ، الأم المقيمة في ميسيسيبي وتمتلك 7 أطفال ، أنها بدأت في الدراسة في المنزل قبل أربع سنوات ، حيث شاركت تجاربها على انستجرام مع أكثر من 140ألف متابع ، مشيرة إلى أن اليوم النموذجي يبدأ في الساعة 9 صباحًا ، بعد وقت قصير من الإفطار ، عندما يقضي الأطفال ساعة في التعلم قبل أخذ استراحة قصيرة ، ثم استئناف الدراسة، على أن يقضي الأطفال بقية اليوم في اللعب أو القراءة.
كريستين تتابع دراسة أولادها
تعتقد كريستين أن ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات يمكن أن تكون أكثر فعالية من يوم طويل من التعلم قائلة : "لم أكن أنا ولا زوجي في المنزل سابقا ..لكن الدراسة في المنزل سهلت لى الحب ورعاية زوجي وأطفالي".
كريستين تشارك نصائحها لرعاية الأطفال
وتضيف كريستين : " لدي سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام وأقل. لا يوجد توأمان.. إنهم قريبون من العمر.. يشارك أطفالنا أيضًا في دروس الموسيقى ، والنوادي الرياضية ، وحتى مجموعة المدرسة المنزلية حيث يمكننا مقابلة أطفال وأهل أخرين .
وتابعت :'أحد أصعب الأشياء هو وجود أطفال حولك يحتاجون أيضًا إلى انتباهك. "تعلمت أن الحصول على مساعدة شخص ما في الصباح - مثل أحد أفراد الأسرة أو جليسة الأطفال ، يتيح لي التركيز على احتياجات الأطفال الأكبر سنا.
واستكملت قائلة :"أستمتع حقًا بالتعرف على أطفالي وقضاء الوقت معهم.. هذا لا يعني أنه لا توجد أيام لا أفكر فيها بمدى روعة الذهاب إلى متجر البقالة بدونهم ، لكنني أحب أن يكون أطفالى حولى ."
واحدة من أكبر النصائح لكريستين هي التخلص من الضغط حيث تعتقد أن الأطفال يحتاجون حقًا فقط بين ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات للتعلم وتقول إن الأهم من ذلك بكثير هو "الأنشطة المرحة والاتصال".
وتنصح بالتخلص من الضغط من خلال الاسترخاء والاستمتاع بقضاء الوقت مع أطفالك ، وتقول: "هذه الأوقات التي نمر بها تمنحك الفرصة لتكوين علاقات وثيقة مع أطفالك". "يساعدك هذا في التعرف على أنماط التعلم والشخصيات وتكوين ذكريات تدوم مدى الحياة.