غادرت المذيعة البريطانية ليندا لوساردى المستشفى بعد علاجها من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وعادت إلى منزلها بعد دخولها إلى المستشفى برفقة زوجها سام كين، فى 19 مارس الجارى، إلا أن كين خرج من المستشفى بعد بضعة أيام، فيما كانت حالة لوساردى أسوأ بكثير.
وأعلن سام كين، البالغ من العمر 51 عامًا، خروج زوجته لوساردى، البالغة من العمر 61 عامًا، من المستشفى، عبر حسابه على تويتر، حيث شارك متابعيه الأخبار الجيدة، الأحد، وقال "من دواعى سرورى أن أقضى الليلة مع ابنتى الجميلة فى المنزل بجانبى"، وأضاف "بارك الله فى الخدمة الوطنية الصحية NHS.. سعيد للغاية لعودتها للمنزل"، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وجاء هذا بعدما قدم للمعجبين تحديثًا حول حالة زوجته يوم السبت، وقال على تويتر: "أصبحت فتاتى الجميلة ليندا لوساردى تتحسن وأقوى.. شكر كبير لجميع موظفى NHS الذين قدموا كل شىء للمساعدة فى حدوث ذلك"، كما شارك رفاق وزملاء المذيعة البريطانية الاحتفاء بشفائها، فقالت الممثلة كيم مارش "يا إلهى.. هذه أخبار رائعة"، كما قالت الراقصة كريستينا ريهانوف: "يا صديقى.. أنا سعيدة للغاية أن كليكما بشكل أفضل.. الكثير من الحب من عائلتنا".
كما أشاد سام، الذى مرض مع زوجته، بخدمة الصحة الوطنية لعملهم الرائع أثناء متابعة حالة ليندا، كما أن ليندا وابنة سام، كانت قد أشادت فى السابق بموظفى NHS على مساعدة والديها فى محاربة الفيروسات التاجية، وكتبت على موقع إنستجرام: "أود أن أقول شكراً شخصياً لجميع الموظفين الرائعين الذين أعادوا والدى المذهل إلى صحته.. وجميع الموظفين الذين يرعون حاليًا أمى الجميلة، مما يساعدها على التعافى من هذا الفيروس المروع.. شكراً لكم من أعماق قلبى".
وكان قد نشر سام ليلة الخميس بيانًا أكد للمتابعين أنه "لا يزال أمامها طريقا طويلا لتقطعه.. إلا أنها تخلت عن جهاز التنفس الاصطناعى وهو خبر مدهش.. ولا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لكن خطوات الطفل هذه فى طريقها إلى الأمام الآن"، وأضاف "أعتقد حقًا أنها هزمت الفيروس الآن وجسدها يركز على شفاء نفسه بعد المعركة.. إنها مقاتلة وستفوز بهذا".
وأضاف "لقد كان دعمكم قويًا ورائعًا للغاية، وأنا أشكر كل واحد منكم من أعماق قلبى.. شكراً جزيلاً لجميع موظفى NHS الذين يواصلون المساعدة فى إعادة ابنتى - فى إشارة لزوجته - إلى صحتها.. جميعكم ملائكة.. ولجميع أصدقائنا المقربين والعزيزة الذين أرسلوا الكثير من الحب والدعم وساعدوا أكثر فأكثر.. أحبكم جميعا.. شكرا جزيلا.. سأبقيكم على اطلاع.. ابقوا فى أمان".