رصدت بريطانيا 544 مليون جنيه إسترلينى لتعجيل جهود العلماء والباحثين البريطانيين لإيجاد لقاح لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية فى حسابها الرسمى عبر تويتر : "بريطانيا ترصد 544 مليونا، وهي بذلك أكبر مساهِمة لدعم تعجيل جهود علماء وباحثين بريطانيين لمواصلة قيادة الكفاح العالمي ضد كوفيد 19 وإيجاد لقاح له، رئيس الوزراء بوريس جونسون: "هذا التمويل سوف يساعد في إيجاد لقاح للعالم أجمع."
الخارجية البريطانية
وفى سياق مختلف، أكد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، فى فيديو جديد منذ إصابته بفيروس كورونا، متابعته أعمال الحكومة في مواجهة فيروس كورونا المستجد من خلال منزله بعد اصابته بالوباء العالمى، وغرد بوريس جونسون عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: " كنت أعمل من المنزل وأواصل قيادة استجابة الحكومة للفيروس التاجى.. لابد من البقاء في المنزل لحماية وإنقاذ الأرواح"
وكان قد بدا أن فيروس كورونا الجديد يواصل الانتشار في قلب الحكومة البريطانية مع خضوع دومينيك كامينجز، أبرز مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للعزل الذاتي بعد ظهور أعراض عليه قد تشير لإصابته بالمرض بعد أيام من تأكيد إصابة جونسون به.
وأكد متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت تقريرا نشرته صحيفة ديلي ميل عن أن كامينجز، وهو أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الحكومة، ظهرت عليه أعراض شبيهة بالإصابة بكوفيد-19 في مطلع الأسبوع وعزل نفسه.
وأصبح جونسون الجمعة الماضية، أول زعيم لقوة عالمية كبرى يصاب بالفيروس، كما أكدت التحاليل إصابة وزير الصحة مات هانكوك أيضا بينما خضع كريس ويتني، كبير المستشارين الصحيين للحكومة، للعزل الذاتي.
واتخذت بريطانيا فى البداية نهجا اعتبر متواضعا لاحتواء انتشار المرض مقارنة بما طبقته دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا.
وكانت قد كشفت صحيفة "ديلى ميل"، إن الحكومة البريطانية مضطربة بسبب فشلها فى السيطرة على فيروس كورونا، وخاصة بعدما أعلن رئيس الوزراء البريطاني أصابته بفيروس كورونا، والدكتور مات هانكوك وزير الصحة، وكريس ويتي كبير المسؤلين الطبيين، ورئيس الخدمات الطبية بانجلترا، وهم الرجال الثلاثة الذين يقودون استجابة البلاد لفيروس كورونا القاتل.
لكن جونسون فرض قيودا أكثر صرامة بعد أن أظهرت توقعات أن التفشي قد يودي بحياة ربع مليون شخص في البلاد.