قالت صحيفة زمان التركية المعارضة أن كبير كتاب صحيفة صباح التركية محمد بارلاس، حاول تبرئة ساحة الرئيس رجب أردوغان من الانتقادات المجهة له بسبب عقد صلاة جمعة في مسجد”باشتبه” بالقصر الرئاسي والتي ألقى خطبتها رئيس الشؤون الدينية، على أرباش، في حين أن صلاة الجمعة تم تعليقها في عموم تركيا خوفا من تفشي فيروس كورونا.
وحمل بارلاس مسؤولية هذه الخطوة لرئيس الشؤون الدينية، زاعما أن أردوغان لم يكن على علم بأمر صلاة الجمعة.
وقال: “خطأ آخر ارتكبه أرباش. تم أداء صلاة الجمعة بجامع باشتبه بمشاركة بضع شخصيات. أي عقل ومنطق يبرر إقامة صلاة جمعة بمشاركة شخصيات محددة فقط في الوقت الذي يُجبر فيه المجتمع على التنازل عن أداء صلاة الجمعة بل ويُحظر فيه الدخول إلى المساجد”.
وكان أرباش برر الخطوة بقوله إنها نفذت حتى لا يحزن المسلمون في تركيا من انقطاع صلاة الجمعة في عموم البلاد، طالما هناك من سيئدونها بالنيابة عنهم.
واعتبر الكاتب بارلاس أن ذلك فتح المجال أمام استهداف الرئيس أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب أردوغان تعرض لهجوم من نوع آخر، على لسان القيادي بحزب المستقبل في تركيا، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للجمعات، يوسف ضياء أوزجان، تعليقا على إقالة وزير المواصلات والبنية التحتية جاهد طورهان بعد الانتقادات التي تعرض لها عقب انعقاد لجنة مناقصة تنفيذ مشروع قناة إسطنبول في ظل أزمة وباء كورونا، واتخاذها قرارات هامة.