ازداد الغموض حول مصير بطولة الدورى المصرى الممتاز، وما إذا كانت المسابقة ستكتمل حتى نهايتها أم سيتم إلغاؤها هذا الموسم، بعد قرار اتحاد الكرة بتعليق النشاط الكروى على مستوى كافة المسابقات والمراحل السنية لمدة شهر لمواجهة تفشى فيروس كورونا.
تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدراويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.
باهر المحمدى هو اللاعب الأبرز فى فريق الإسماعيلي خلال الموسم الحالى، وتحمل اللاعب بشكل كبير فى الفترة الماضية الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق وتذبذب نتائجه، حيث كان دائمًا حاضرًا لإنقاذ الدراويش فى العديد من المواقف الصعبة.
ونظرًا للمستوى المميز الذى يقدمه، أصبح باهر المحمدى صاحب الـ23 عامًا مطلوبًا فى أندية الأهلى والزمالك بالإضافة لبعض الأندية الخليجية.
ولعب المحمدى مع الإسماعيلى هذا الموسم 21 مباراة، وسجل هدفين وصنع هدفا.
من جهته كشف صبرى المنياوي، مدير الكرة بنادى الإسماعيلي، حقيقة دخول الأهلى والزمالك فى مفاوضات مع باهر المحمدى قائلا، "مجلس الإسماعيلى قبل بداية الموسم اجتمع بجميع اللاعبين وقال لهم نصا مش عاوزين حد يفكر فى حاجة وأنه يمشى ولكن يجب أن يكون التفكير فى الفوز فقط وإسعاد الجماهير".
وأضاف، باهر المحمدى هو كابتن الإسماعيلى وأعتقد أنه لن يرحل قبل أن يقدم الإسماعيلى نتائج جيدة ويصبح مستقرا.
وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
وتولى الفرنسى ديديه جوميز المسئولية الفنية للفريق الأصفر فى يناير الماضى، قاد الفريق فى 9 مباريات بواقع 6 مباريات فى الدورى + مباراتين فى البطولة العربية + مباراة بكأس مصر واستطاع جوميز أن يحقق الفوز فى ثلاثة مباريات وتعادل فى مثلهم وخسر مثلهم وسجل الدراويش تحت قيادته عشرة أهداف وتلقت شباكه مثلهم .