أعلن وزير الصحة الكويتى الشيخ الدكتور باسل الصباح، شفاء 5 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع إجمالى عدد الحالات التى تماثلت للشفاء إلى 72 حالة، وقال الشيخ باسل الصباح - في بيان صحفي اليوم الاثنين - إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية، أثبتت شفاء الحالات الخمس من الفيروس.
وأضاف أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وكانت وزارة الصحة الكويتية، أعلنت أمس الأحد، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال 24 ساعة ؛ ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 255 حالة حتى الآن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبد الله السند - في المؤتمر الصحفي الـ25، والذي أقيم بديوان عام وزارة الصحة الكويتية، بدون حضور الصحفيين؛ وفقا لتعلميات مجلس الوزراء الكويتي الأخيرة بحظر التجمعات - إن الحالات الجديدة تضمنت 7 حالات مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا، منها 6 حالات لمواطنين كويتيين، وحالة واحدة لمقيمة من الجنسية الفلبينية.
وأضاف السند أنه بالنسبة لباقي الحالات فجميعها من المخالطين، وشملت حالة واحدة لمواطن كويتي مخالط لحالة مرتبطة بالسفر إلى السعودية، و9 حالات من الجنسية الهندية، مخالطة لثلاث حالات من الجنسية الهندية تحت التقصي الوبائي، وثلاث حالات من الجنسية البنجلاديشية مخالطة لحالة من ذات الجنسية، وهي ما زالت تحت التقصي الوبائي، لافتا إلى أنه لوحظ زيادة نسبة الإصابات بالنسبة للمخالطين في بعض المناطق، ومن بينها "المهبولة"، و"الشويخ" الصناعية، وبعض المناطق التجارية في محافظة الكويت العاصمة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للحالات المحجوزة في غرفة العناية الفائقة، فقد بلغت 12 حالة منها 3 حالات في وضع حرج، و9 حالات مستقرة، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن 910 أشخاص أنهوا فترة الحجر الصحي في مراكز الحجر المؤسسي المخصصة لهم.
وأوضح السند أن الحالة الصحية للمتواجدين بالحجر الصحي جيدة ومستقرة؛ حيث يتلقى جميع المصابين الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تحت إشراف فريق طبي في جميع التخصصات.
ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية المواطنين والمقيمين إلى التقيد بضوابط تطبيق الحجر المنزلي والمؤسسي؛ حفاظا على صحتهم وصحة المجتمع الكويتي، مع التأكيد على ضرورة البقاء في المنزل، والابتعاد عن التجمعات، والالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، وفقا للتدابير المعلنة من قبل وزارة الصحة العالمية.