عبر مبادرة "حماية" ...

المصرية للاتصالات: توفير مستلزمات التطهير ومكافحة العدوى لدور رعاية الأيتام والمسنين

الثلاثاء، 31 مارس 2020 02:07 م
المصرية للاتصالات: توفير مستلزمات التطهير ومكافحة العدوى لدور رعاية الأيتام والمسنين عادل حامد
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم أنها ستدعم مبادرة "حماية" التي أطلقتها مؤسسة "صناع الخير" بهدف تقديم الدعم ومستلزمات التطهير ومكافحة العدوى لدور رعاية الأيتام ودور المسنين في عدد من محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة المبادرات التي شاركت فيها الشركة خلال الفترة الماضية لدعم جهود الدولة في مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات التي اتخذتها للمساهمة في التخفيف من التداعيات الاقتصادية لما تم اتخاذه من إجراءات احترازية.
 
وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات "نحرص دومًا على المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع" مضيفًا "نسعى بكل جهد إلى المساهمة في دعم جهود الدولة في مكافحة مخاطر انتشار فيروس كورونا، والتأكيد على الدور المجتمعي الذي تقوم به الشركة في مثل هذه الظروف الاستثنائية"
 
وفي إطار هذه المبادرة ستتكفل الشركة المصرية للاتصالات بنحو 500 صندوق مساعدات تحتوي على المطهرات والكمامات والقفازات ومواد الوقاية الأخرى، التي قد تحتاج إليها كل دار حسب نسبة الإشغال بها، لمساعدتها في مواجهة مخاطر انتشار الفيروس بما يضمن سلامة نزلاء الدار من الأطفال وكبار السن وكذلك الموظفين والعمال القائمين على هذه الدور، وتستهدف المبادرة دور الأيتام والمسنين بشكل خاص باعتبارها أماكن لتجمعات الفئات الأكثر احتياجا للرعاية في مثل هذه الظروف.
 
وكانت المصرية للاتصالات قد أعلنت فى وقت سابق، عن  تطبيق إجراءات احترازية قوية لضمان سلامة العاملين في مراكز الاتصال الخاصة ومراكز خدمة العملاء، وذلك دون الإخلال بمنظومة العمل، حيث بدأت الشركة في تطبيق سياسة العمل من المنزل لعدد كبيرة من مقدمي الخدمة عبر تسليمهم أجهزت  كمبيوتر ليتمكنوا من تقديم الخدمة عن بعد، مضيفًا أن الشركة منحت جميع الأمهات، والسيدات الحوامل، وكذلك الموظفين الذين يعانون من أمراض الدم أو أمراض المناعة أجازه مدفوعة الأجر لمدة 14 يومًا.
 
وساهمت هذه الإجراءات في تقليل عدد العاملين داخل المراكز بنحو 75%، وبالتالي ضمنت وجود مسافة آمنة بين مقدمي الخدمة العاملين داخل المركز، ذلك فضلًا عن أعمال التعقيم والتطهير المستمرة لكافة المواقع والمكاتب، وتوفير المستلزمات اللازمة للوقاية والتعقيم.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة