أوصت دراسة حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ببذل مزيدا من الجهد لمحاولة جذب السكان إلى المحافظات الطاردة للسكان، وذلك عن طريق توجيه مزيدا من الاستثمارات إلى تلك المحافظات للحد من عملية الهجرة بين المحافظات.
وطالبت الدراسة بضرورة التخطيط للتنمية الاقتصادية بشكل متوازن، بحيث تتضمن توزيع المشروعات الصناعية والخدمية بين المناطق الحضرية والريفية لتخفيف الضغط على المدن الكبيرة، إلى جانب تنمية الريف اجتماعيا واقتصاديا لتحويله إلى مناطق استقرار لسكانه.
وكانت الدراسة أشارت إلى تصدر الهجرة بسبب الزواج المرتبة الأولى ضمن أسباب الهجرة بين المحافظات، بنسبة تزيد عن 30%، من إجمالي المهاجرين في تعداد عام 2017، كما تطور انتشار خدمة التأمين الصحي في محافظات الوجه القبلي، والتي بينت أن أكثر من نصف سكان محافظات الصعيد يتمتعون بخدمة التأمين الصحي "51.5"، سواء مستفيدين أو مشتركين فيه وتقل هذه النسبة بدرجة بسيطة عن مثيلاتها لإجمالي الجمهورية "52%" وفقا لأخر الإحصاءات عام 2017.
وأشارت البيانات إلى وجود تفاوت بسيط في نسبة تغطية التأمين الصحي لسكان محافظات الوجه القبلي، والتي اقتربت من 50%، وأن محافظة الفيوم تأتي على رأس المحافظات الأكثر استفادة أو اشتراك في التأمين الصحي بالوجه القبلي، وذلك بنسبة بلغت 52.8%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 52.7%، ثم محافظة بني سويف بنسبة 52.6%، ووصلت نسب السكان المستفيدين أو المشتركين في التأمين الصحي إلى أدناها في محافظة الأقصر حيث بلغت 48.4%.
