تسبب احتجاج قام به موظف فى شركة أمازون، على طريقة تعامل الشركة فى مواجهة جائحة كورونا المستجد، فى قيام لشركة بفصله، إذ فصلت أمازون موظفا لديها يعمل فى مستودع الشركة فى جزيرة ستاتن بنيويورك، وأكدت أمازون عملية الفصل، وكشفت لـ"سى إن إن" أن الموظف، كريستيان سمولز، كان من المفترض أن يكون تحت الحجر الصحي.
وقالت الشركة فى بينها إنها وجدت أن سمولز كان على اتصال وثيق مع شخص شُخّصت حالته بفيروس كورونا، وطُلب منه البقاء في المنزل بأجر مدفوع لمدة 14 يوماً، وهو إجراء تتخذه الشركة في مواقعها حول العالم، وأاضفت :"رغم هذه التعليمات للبقاء في المنزل بأجر، جاء إلى الموقع، يوم 30 مارس، ما عرّض فرق العمل للخطر".
وجاء قرار الفصل بعد احتجاج نظمه سمولز جزئياً، دعا به أمازون لإغلاق منشأة جزيرة ستاتن للتنظيف العميق بعد ظهور عدة حالات من فيروس كورونا فيها.
ومن جهته قال سمولز في حديث مع CNN إنه قضى الأسبوع الماضي محاولاً إقناع كبار مسؤولي المستودعات بإغلاق المبنى وتعقيمه، ولكن دون جدوى.
وأكد سمولز، أن طرده "يعكس ثقافة اللامبالاة" في أمازون، مضيفاً: "كان الجميع يحذرني من أن هذا قد يحدث، وكنت أتوقع ذلك، لكن قيامهم بذلك بهذه الطريقة، ولهذه الأسباب، يخبركم أنهم أولاً: لا يهتمون بالناس، وثانياً: أنا مجرد هدف، هدف مباشر".
وفى سياق آخر أظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات مرعبة لتحميل عمال مستشفى بروكلين في ولاية نيويورك الأمريكية، لجثث ضحايا فيروس كورونا الجديد على شاحنة مبردة، برافعة شوكية، وتُظهر لقطات فيديو الجثث التي يتم تحميلها في شاحنات مبردة والطاقم الطبي يحمل الجثث في شاحنة المشرحة المؤقتة خارج مركز مستشفى بروكلين في فورت جرين ، بسبب عدم وجود مكان في مشرحة المستشفى لاستيعاب عدد آخر من الضحايا، وفقًا لتصوير الفيديو الذي لم يحدد هوية مصوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة