"الغذاء العالمى" يدعو لتوفير 350 مليون دولار للمناطق المتضررة من كورونا

الثلاثاء، 31 مارس 2020 03:03 م
"الغذاء العالمى" يدعو لتوفير  350 مليون دولار للمناطق المتضررة من كورونا تعقيم لمكافحة فيروس كورونا
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمى، إليزابيث بيرس، فى تصريحات أدلت بها فى جنيف، اليوم الثلاثاء، عن حاجة المنظمة الدولية الى تمويل عاجل بقيمة 350 مليون دولار، لدعم ادارة المعلومات والعمليات "اللوجستية " وسلسلة التوريد وخدماتها، وقالت المتحدثة ، إن البرنامج الأممي يعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية ، وشركاء الصحة لدعم هذه العمليات ، مضيفة أن هذه المطالبة تأتي من أجل تمويل عمليات الشحن الجوي ، والنقل ، والخدمات الهندسية في المناطق المتضررة من الوباء .

واشارت إلى أن البرنامج سيقوم بإقامة مناطق انطلاق دولية واقليمية لتسهيل إرسال البضائع الأساسية نيابة عن شركاء المنظمة في جميع أنحاء العالم بما فى ذلك في أوروبا ، لافتة إلى أن مستودعات الاستجابة الإنسانية توجد في كل من : دبي وبنما وأكرا وبرينديزى وكوالالمبور ولاس بالماس ، حيث يمكن نقل المعدات الطبية من هذه المستودعات .

وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي ، أن البرنامج الأممي أعد "وصلات " نقل جوى وسفنا مستأجرة لاستخدامها ، مؤكدة أن المنظنة يمكنها أن توفر خدمات النقل الجوي والخدمات الطبية لموظفي المنظمات الإنسانية .

من جانب أخر أكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي ، إليزابيث بيرس ، أن اكثر من مليون طفل سورى تأثروا جراء تعليق برامج التغذية المدرسية للبرنامج الأممي بعد إغلاق المدارس ، ضمن إجراءات مكافحة فيروس "كورونا " في سوريا ، وأن المنظمة الدولية تبحث عن بدائل حتى لايجوع هؤلاء الأطفال .

وأضافت المتحدثة - في تصريحات أدلت بها في (جنيف ) اليوم الثلاثاء، أنه مع ظهور حالات للاصابة بفيروس "كورونا " في سوريا فإن المواطنين سيحتاجون الى الدعم أكثر من اى وقت مضى ، محذرة من أن العائلات وبسبب الإغلاق المتزايد معرضة لخطر المزيد من الوقوع فى براثن الفقر بسبب فقدان الدخل وتدهور الاقتصاد وارتفاع أسعار المواد الغذائية .

ولفتت الى ان النظام الغذائي المناسب والكافي لتقوية جهاز المناعة أصبح بعيدا عن متناول الكثيرين فى سوريا ، لافتة إلى أن العائلات السورية أصبحت تعتمد بشكل متزايد على استراتيجيات "التكيف " السلبية والتى تشمل تقليل عدد وحجم الوجبات التى يتناولونها ، إضافة الى بيع الماشية و"الأصول " من أجل شراء الطعام او التوجه نحو الاستدانة ، نظرا لارتفاع أسعارالمواد الغذائية .

وشددت المتحدثة على أهمية الاستمرار فى توصيل الغذاء إلى هذه الأسر من خلال عمليات برنامج الغذاء العالمي عبر الحدود ، حيث يعمل على تقديم أغذية "منقذة للحياة " لحوالى 4.5 مليون سورى كل شهر وزيادة دورات التوزيع وساعات العمل خلال اليوم وكذلك تشجيع المستفيدين لممارسة "التباعد الاجتماعى " في نقاط التوزيع ، واستخدام الرسائل القصيرة لإعلام العائلات عن المواعيد التى يمكنهم فيها تسلم المساعدات ، وذلك تجنبا للازدحام .

ولفتت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي إلى أن البرنامج وبالشراكة مع "اليونيسف " يقوم بتوزيع منشورات الوقاية ، والمعلومات حول النظافة ، كما يقوم بتوزيع الصابون ، ويعمل أيضا بشكل وثيق مع الشركاء لادخال عمليات التوزيع عبر الأجهزة المحمولة حيث يتم دفع الطعام بالقرب من منازل العائلات قدر الإمكان .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة