أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن بلاده أجرت اختبارات تشخيص كورونا على نحو مليون أمريكي.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي بشأن كورونا، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأولى على صعيد إجراء اختبارات كورونا، مضيفًا: "كل أسرة قادرة على وقف انتشار الفيروس، ويجب اتباع الإرشادات الطبية لإنقاذ أرواح الأمريكيين".
وواصل: "يتم تطهير 120 ألف قناع وقفاز يوميًا، لذا يمكن ان يتم إعادة تعقيم كل قفاز وقناع وهذا الأمر سيشكل فارقًا كبيرًا فيما يخص القناعات".
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يوجد 11 ألف عنصر من الحرس الوطني سيوزعون معدات الوقاية.
وأكد الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفى، بشان آخر مستجدات كورونا، أنه سيتم مواصلة مد الولايات بآلاف أجهزة التنفس، وخاصة أن الأيام الثلاثون المقبلة ستكون مهمة جدا وحاسمة في المعركة مع فيروس كورونا.
كما أشار إلى أن هناك جهاز قادر على تشخيص الإصابة بكورونا خلال دقائق، مستطردًا:"أبلغت رئيس الوزراء الإيطالى بأننى سأرسل إليه معدات وقائية بمائة مليون دولار".
قال الرئيس الأمريكى ترامب، إن إنتاج الولايات المتحدة من أجهزة التنفس سوف يزداد بما يكفي لتزويد بعض البلدان الأخرى، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا.
وروج الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى الإحاطة اليومية الخاصة بوباء كورونا، لاختبارات جديدة من مختبرات أبوت، التي قالت يوم الجمعة إنها حصلت على موافقة تسويق أمريكية لاختبار تشخيصي لفيروس كورونا في غضون 15 دقيقة.
وقال ترامب، إن أكثر من مليون أمريكي قد تم اختبارهم الآن للكشف عن الفيروس التاجي. ثم قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية إن هذا أكثر من أي بلد آخر.
حتى بعد ظهر يوم الاثنين، كانت الولايات المتحدة ، التي يبلغ عدد سكانها 329 مليونًا ، قد أجرت ما لا يقل عن 944854، وفقًاCovid Tracking Project ، وهي مجموعة يقودها أليكسيس مادريجال، مع أكثر من 100 متطوع يجمع بيانات اختبار فيروسات التاجية من الدول.
وهذا يعادل 287 اختبارًا لكل 100000 شخص في الولايات المتحدة (مع اختلافات كبيرة حسب المقاطعة والمدينة والولاية) مقارنة بـ 709 لكل 100000 في كوريا الجنوبية و 600 لكل 100000 في إيطاليا.
يتم حاليًا إجراء 65000 اختبار فيروس كورونا يوميًا على الأمريكيين - وهو ارتفاع كبير عما كان عليه قبل 10 أيام. لكن هناك اختلافًا كبيرًا من ولاية إلى أخرى ، ويعتقد خبراء الصحة العامة أن هناك حاجة إلى 150،000 اختبار كل يوم حتى يمكن تحديد المرضى المصابين بسرعة وتتبعهم والحجر الصحي
لمطابقة معدل الاختبار في كوريا الجنوبية ، كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء مليوني اختبار آخر.
