أعلن وزير الصحة الموريتاني الدكتور محمد نذير ولد حامد، تسجيل أول وفاة في البلاد بسبب فيروس «كورونا» المستجد.
وقال الوزير - في تصريح "إن حالة الوفاة تعود لسيدة فرنسية من أصل موريتاني وصلت إلى البلاد يوم 16 مارس وكانت في الحجر الصحي الاحترازي".
وأوضح الوزير أن "السيدة شعرت مساء أمس ببعض التعب والإعياء وعاينها الأطباء وأعطوها بعض الأدوية، وعندما تم نقلها اليوم إلى المستشفى توفيت في الطريق إليه داخل سيارة الإسعاف".
كانت الحكومة الموريتانية قد قررت وقف التنقل بين المحافظات وإغلاق جميع الأسواق بالبلاد، باستثناء أسواق المواد الغذائية؛ لمنع تفشي كورونا.
وقد أعلن وزير الداخلية واللامركزية الموريتانى محمد سالم ولد مرزوك، مدينتى نواكشوط وكيهيدى، بؤرتين لفيروس كوورنا المستجد. وأضاف فى بيان له، "أنه تم حصر الحركة والتنقل بالنسبة للمدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان".
ولفت البيان إلى أن حدود مدينة انواكشوط تنتهي شرقا عند قرية "تيفيريت " وجنوبا عند نهاية قرية "اتويرجه"، وشمالا عند بلدة "اطويله" وفي الشمال الغربي على بعد 7 كيلومترات بعد دوار المطار.
من جهة أخرى أشادت وزارتا الداخلية والدفاع بتجاوب المواطنين مع الإجراءات الاحترازية من الفيروس، مشددتين على، "أن يظل هذا التجاوب مقرونا بالمسؤولية التي تفرض إظهار الحقيقة بعيدا عن الشائعات".
وتوجد في موريتانيا 3 حالات إصابة بكورونا، فضلا عن شفاء حالتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة