أصبح لسان حال الأوروبيين خلال تلك الفترة من ينقذنا من فيروس كورونا؟، في ظل تزايد أعداد الإصابات بهذا الفيروس المستجد في القارة العجوز وانتشاره بشكل كبير في دول القارة، فيما أعلن وزير الخارجية البريطانى، أن هناك 112 ألفا من الذين تم فحصهم للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا كانت نتيجتهم سلبية، مطالبا المواطنين بالقاء فى المنازل حتى لا ينهار النظام الصحى فى البلاد.
وجه بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الشكر، لـ20 ألف عامل بالقطاع الصحى السابقين، والذين عادوا للعمل داخل المنظومة الطبية، للمساعدة فى كبح جماح جائحة كورونا المستجد القاتل.
وأفادت قناة سكاي نيوز الإخبارية، في نبأ عاجل لها، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إيطاليا ارتفع إلى 101739 والوفيات إلى 11591 بعد تسجيل 812 وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
فيما فرضت قبرص حظر تجول، لاحتواء انتشار فيروس كورونا، مما يوسع نطاق إجراءات العزل العام التى تم إقرارها قبل أسبوعين بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة مطلع الأسبوع، وقالت وزارة الصحة إنه ابتداء من 31 مارس، يحظر على الأشخاص الذين لديهم بعض الاستثناءات مغادرة منازلهم بعد الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلى (1800 بتوقيت جرينتش) حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالى.
وأعلنت وزارة الداخلية النمساوية، عن إصابة 101 من ضباط الشرطة بفيروس "كورونا" المستجد، كما تم اخضاع 933 ضابطًا للعزل الصحي.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا لإجراء الاختبارات السريعة للكشف عن انتشار الفيروس، لافتًا إلى نشر 30 ألف ضابط في مختلف ولايات النمسا في مهمات تتعلق بمكافحة فيروس "كورونا".
ونقل البيان عن كارل نيهمر وزير الداخلية أن طلاب كلية الشرطة في الفصل الدراسي الثالث أو الرابع الذين لديهم بالفعل خبرة عملية في الشوارع تم تضمينهم أيضًا في الخطط التشغيلية وبعضهم يستخدم بالفعل في عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة بشكل عام، وأشار البيان إلى أنه تم رصد 10 آلاف مخالفة لمواطنين لعدم التزامهم بقيود الخروج من المنزل.
واتخذت وزارة الصحة في أرمينيا اليوم الاثنين قرار عدم إجراء تشريح لجثامين المتوفين جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت أناهيت أفانيسيان، نائبة وزير الصحة، إنه تم تقديم تعديلات على قانون الرعاية الصحية، تنص على عدم إجراء تشريح الجثة في حال نتجت الوفاة عن مرض فيروس كورونا.
فيما ذكر موقع العربية، أن العاصمة الإسبانية مدريد الغارقة تحت عبء الفيروس المستجد نكست أعلامها، مع إعلان السلطات الرسمية ارتفاع معدل الوفيات بكورونا، لتطيح مرة أخرى بالصين، وتتربع في المركز الثالث للوفيات في العالم، بعد إيطاليا والولايات المتحدة، حيث بلغ عدد الإصابات في البلاد، التي يقطنها 47 مليون نسمة، 85195 اليوم الاثنين، بزيادة 8% عن اليوم السابق، وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 812 حالة وفاة اليوم، ليبلغ الإجمالي 7300 منذ بدء تفشي المرض في أوائل مارس.
وفي مدريد، حيث تم تسجيل ما يقرب من نصف إجمالي الوفيات، تم تنكيس الأعلام وأعلنت السلطات الحداد الرسمي، كما شددت السلطات من إجراءات إغلاق البلاد لمدة نصف شهر، حيث تبدأ فترة جديدة من "السبات"، كما وصفها عضو في مجلس الوزراء الإسباني من أجل تخفيف ضغط المرض على النظام الصحي للبلاد.