أشادت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، وفروعها بالمحافظات بدور الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يحرص على مصلحة المواطن، ويضعها فوق كل اعتبار، مثمنين الجهود المضنية للأجهزة التنفيذية والصحية في الدولة، التي تبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطن تجاه الخطر الذي يحدق به ولمواجهة وباء "كورونا".
كما أشادت الفروع بكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في رسالته للعالم، والتى تواكبت مع الأحداث التى يشهدها العالم بأسره فى مواجهة أخطر الفيروسات التى تصيب بلدان العالم ،وتهدد أمن وسلامة الإنسانية.
وأشارت إلى أن الكلمة تمثل مدى حرص الأزهر الشريف وإمامه الأكبر على التضامن مع الشعوب الإنسانية، وتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين والمنكوبين فى شتى بقاع العالم.
وأشاد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالبحيرة برئاسة الدكتور محمد مزروعة بالدور الكبير الذي تقوم به الدولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يحرص على صحة شعبه وسلامته بقراراته الحكيمة التى تصُب فى مصلحة المواطن وتضعه فوق كل اعتبار.
وأشاد مزروعة برسائل فضيلة الإمام الأكبر للعالم عن كورونا، مطالباً أهل البحيرة باتباع نصيحة فضيلة الإمام الأكبر بالأخذ بالأسباب الوقائية والعلمية، والإكثار من الصدقات، واللجوء لله بالدعاء والصلوات، والبعد عن الشائعات التي يذيعها المرجفون .
كما أصدر فرع المنظمة بكفر الشيخ بدوره بيانًا أشاد فيه بكلمة فضيلة الإمام الأكبر و بالمجهود الكبير الذى تقوم به الدولة لمواجهة هذا الوباء، وحماية الشعب المصرى وكل شعوب العالم، حيث أكد الشيخ أشرف النجار رئيس فرع المنظمة أن فضيلة الإمام الأكبر يقف مدافعًا عن الوطن ومساندًا للدولة بكل قوة.
وأوضح علاء العريان - المنسق العام للفرع، أن فضيلة الإمام الأكبر استطاع أن يحافظ على أبناءه الطلاب بقراراته الحكيمة ودعمه الكامل للدولة في جميع الاتجاهات.
كما أن فرع جنوب سيناء برئاسة الشيخ عمر مصطفي يونس قد أكد علي ما جاء بكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والتي تأتي من حرص الأزهر الشريف علي تأييد إجراءات الدولة في مواجهة هذا الوباء .
وأكد مضر عبد السميع - نائب الفرع علي الالتزام الكامل من أبناء محافظة جنوب سيناء بالتعليمات والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس والعبور بمصر إلي بر الأمان .
وأشاد فرع المنظمة ببورسعيد برئاسة الشيخ محمد الغرباوى بالرسالة التليفزيونية التى وجهها فضيلة الإمام الأكبر العالمية، التي عبرت عن سماحة الإسلام واهتمامه بالنظافة العامة وحفظ النفس، مشيدًا بجهود والدور الكبير للأطباء، وطواقم التمريض العاملين بالمجال الصحي، الذين يقدمون العطاء الوفير للإنسانية ،مطالبًا جموع الشعب الالتزام بالبيت ومساعدة الدولة باتباع التعليمات.
كما أثني فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، على حرص فضيلة الإمام الأكبر علي تحريم الشائعات وترويجها، والتي تحدث بلبلة لدي الناس وترويعهم، وإفقادهم الثقة في الإجراءات التي تبذلها الدولة في حماية الوطن والمواطنين، مطالبًا المواطنين بالالتزام بالنظافة والتباعد عن التجمعات ومصادر العدوى.
وأوضح رئيس فرع المنظمة بالجيزة، الدكتور أحمد جاد ،أن رسالة فضيلة الإمام الأكبر للعالم تأتى انطلاقًا من دور الأزهر الشريف فى الحفاظ على الوطن وسلامته، مشيداً بجهود الدولة ومؤسساتها المختلفة من القوات المسلحة والشرطة البواسل والأطباء وأطقم التمريض وكل العاملين بالمجال الصحي.
كما أكد الدكتور مصطفى أبوزيد - نائب رئيس الفرع علي وعى المواطنين سواء من أبناء محافظة الجيزة، أو غيرها من المحافظات ، وحرصهم على الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية لمواجهة هذا الفيروس للعبور بالوطن إلى بر الأمان.
وثمن فرع المنظمة بسوهاج بدور الأزهر حيث أكد الأمين العام للفرع الشيخ - عبد الرحمن اللاوي، أن المتمعن في خطاب شيخ الأزهر يجده يتحدث بإسم الإنسانية جمعاء، والتي تكرر لفظها في الخطاب أكثر من مرة، كما تكرر لفظ المسئولية أكثر من مرة مما يعكس أن الاهتمام بالإنسانية يحتاج إلى المسئولية ، مضيفاً أن المسئولية مسئولية عالمية وليست مهمة دول دون أخرى، لأن العالم بالفعل أصبح كدولة واحدة يتأثر بعضه ببعض.
وأيد فرع المنظمة بالمنيا برئاسة الدكتور أحمد طلب رئيس فرع المنظمة الجهود العظيمة والكبيرة التي قامت بها الدولة وما تقوم به لمواجهة هذا الوباء، وحماية الشعب المصري والإنسانية جمعاء.
وأضاف أحمد نوح الأمين العام للفرع أن الدولة المصرية قامت ببذل مجهود رهيب من قبل المسؤولون لمحاصرة الفيروس، وناشد جموع الشعب الالتزام بتعليمات الدولة حتي نعبر هذه المحنة.
كما اعتبر فرع المنظمة بالفيوم كلمة فضيلة الإمام الأكبر، بمثابة الدستور للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في هذه الفترة الحرجة، حيث أكد الدكتور عمرو عبد العاطي صالح، النائب الأول للفرع أن المنظمة قد استبقت وصول الفيروس إلى مصر بحملات توعية كبيرة عبر سلسلة من المحاضرات بكليات جامعة الأزهر المختلفة، والعديد من مناطق التجمعات، وذلك بقصد رفع الوعي بطرق العدوى وكيفية الوقاية.
وأشاد الدكتور أحمد رمضان صوفي، النائب الثاني للفرع عن فخره بالدور الذي تؤديه مؤسسة الأزهر وفروع المنظمة وأنهم في حالة تأهب تام للقيام بواجبهم الوطني تنفيذًا لتعليمات صاحب الفضيلة، الإمام الأكبر.