أكد الطبيب الكوبى ، ارتورو كاساديفال، المتخصص فى علم المناعة، أن "بلازما النقاهة" وهى نقل الدم من الأشخاص المعافون من فيروس كورونا الذين يتمتعون بـ"فرط المناعة" يعزز الشفاء لدى المرضى الذين يعانون من الوباء.
وقال كاساديفال :"يعتبر فيروس كورونا مرضا جديدا ولا يزال قيد الدراسة، ولذلك فإنه لا يوجد علاج دقيق للتعامل معه، ولكننا نقوم الآن بتطوير دراسة حول استخدام بلازما الدم للمتعافين على المرضى والذى بإمكانه وقف التطور العدوانى للفيروس"، وفقا لمجلة "ريبيستا ديمى كوبا" المتخصصة فى مجال الطب.
وأكد المتخصص الكوبى أن "دم المرضى الذين تم شفاؤهم من فيروس كورونا، يوجد به الجلوبولين المناعى المفرط ، وهى البروتينيات التى أنتجتها جسم الإنسان لمكافحة العدوى، ومن خلال إجراء نقل الدم لهذه البلازما، يمكن أن يظهر تحسنا ملحوظا على المصابين".
وعلاوة على ذلك، يعتمد هذا النهج الذى يتبعه الطبيب الكوبى على علاجات الفيروسات القاتلة الأخرى، مثل السارس أو الإيبولا. ونتيجة لذلك، وجد أن نقل الدم يحدث بشكل كبير انتعاش المرضى المصابين وأكثر من ذلك إذا تم إجراؤه مبكرًا.
أيضا، هذا العلاج للفيروس الذي اقترحه الطبيب الكوبي يحظى بموافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA). لذلك ، في الأيام القليلة المقبلة، سيبدأون تطبيقه في المرضى من مستشفى كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، كما أبدت شركات طبية مهمة اهتمامها بدعم هذا العلاج الواعد.
وأشارت المجلة إلى أن ارتورو كاساديفال، ولد فى كوبا وانتقل إلى إسبانيا ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لدراسة المجال الصحى، وعمل بمؤسسات طبية بارزة، كما أنه شغل مناصب مهمة فى كلية ألبرت أينشتاين للطب، حيث حصل على الدكتوراه فى الأمراض المعدية.