تواصل "سوبر كورة" مع أيقونة مهارات الكرة المصرية محمد زيدان لاعب بوروسيا دورتموند سابقاً والمنتخب الوطني الأول للتعليق على رقمه التاريخي بالدوري الألماني الشهير "البوندزليجا" ومعرفة رأيه بعد كسر الرقم الذي صامداً طيلت سنوات طويلة.
ونجح محمد زيدان في وضع اسمه ضمن نجوم الساحرة المستديرة في كافة أنحاء العالم ممن ساهموا بشكل كبير في نشر صورة إيجابية للاعب المصري في أشهر دوريات العالم وأكثرها حضوراً جماهيرياً.
ويعتبر زيدان أحد المواهب الكروية التى سطع اسمها بقوة فى الدوريات الأوروبية وتحديدا فى البوندزليجا قبل أن ينتقل إلى بورسيا دورتموند ويتألق معه، ولكن تعرض اللاعب لإصابة بالرباط الصليبى وبعد التعافى منها انتقل إلى الوصل الإماراتى وابتعد عن الملاعب 3 سنوات قبل أن يعود للدورى المصرى من بوابة الإنتاج الحربى.
لمع نجم زيدان وحصل على لقب أحسن لاعب يمتلك مهارات فى الدورى الدنماركى وانهالت عليه بعد ذلك العديد من العروض القوية على الفرعون المصرى وكان أفضلها عرض “ميتيالاند” الدنماركى الذى انتقل إليه عام 2003 بموجب عقد مدته أربعة سنوات، ومن خلاله أحرز كماً رهيباً من الأهداف قدرت بنحو 19 هدفاً فى 30 مباراة، مما أهله للحصول على لقب أفضل لاعب فى الدورى الدنماركى بالنصف الأول من الموسم ولقب هداف الدورى الذى تقاسمه مع ثلاثة لاعبين آخرين، بالإضافة لفوزه للمرة الثانية بلقب أفضل لاعب مهارى فى الدنمارك.
لفت النجاح الكبير الذى حققه اللاعب المصرى فى الدنمارك الأنظار إليه وبدأت المفاوضات مع نادى “بريمين” الألمانى لينضم إلى صفوفهم لمده أربع مواسم، ولكنه سرعان ما انتقل إلى نادى “ماينز” الألمانى على سبيل الإعارة الذى يعد بمثابة ميلاد جديد لزيدان حيث اختير من جانب صحيفة “بيلد” الألمانية كثالث أفضل لاعب فى الدورى الألمانى موسم 2006/2007 لإحرازه 13 هدفاً فى 15 مباراة.
عاد محمد زيدان مرة أخرى عقب انتهاء الإعارة إلى نادى “بريمين” الذى لم يقدر مهاراته وأجلسه طويلاً على دكه البدلاء، ليوقع بعد ذلك على عقد جديد مع الفريق الأزرق “هامبورج” الألمانى الذى كرر نفس الشيء بإجلاسه على دكه البدلاء، ليترك زيدان هامبورج وينتقل لنادى “بروسيا دورتموند” الألمانى فى صفقة تبادلية مع المهاجم الكرواتى "ملدان بيترديتش".
وانتقل زيدان إلى بنى ياس الإماراتى ولكن تجربته لم تكلل بالنجاح بسبب مشاكله مع إدارة النادى، قبل أن ينضم لصفوف الإنتاج الحربى ولكن تجربته لم تكن ناجحة لينهى بسببها مسيرته فى الملاعب ويعلن اعتزاله الكرة.