تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه فى ظل اتحاد العالم اليوم لمحاربة كورونا وحماية شعوبه ووقايته من الفيروس القاتل، نجد أن الاتحاد الأوروبي قد فشل في ذلك، وكشرت دول الأعضاء عن أنيابها فيما بينها على مرأى من العالم دون مراعاة لواجبات والتزامات وحقوق وقوانين الاتحاد الأوروبي
محمد على السقاف
محمد علي السقاف: طبول الحرب من دون بارود
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن للمرة الأولى في تاريخ الصراعات المسلحة والحروب العالمية يتّحد العالم برمّته في مواجهة عدو واحد ليس له حلفاء ومناصرون أمام بقية العالم، هذا العدو الفريد هو "فيروس كورونا" الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "عدو البشرية"، وهذا التعبير في حد ذاته يعني أن الفيروس ليس موجهاً ضد بلد معين أو قارة بذاتها، بل هو عدو للبشرية بأكملها، ليس بفيروس عنصري ضد الجنس الأصفر أو الأبيض أو الأسود، وإنما هو عدو الجميع من دون تمييز بين فرد أو آخر ولذلك يتوجب على الجميع مواجهته.
وقد كان الرئيس الفرنسي في مداخلته التلفزيونية الثانية، الخميس الماضي، أول من وصف بلاده بأنها في "حالة حرب"، وكرر ذلك التعبير في كلمته ست مرات من أجل تعبئة مواطنيه في مواجهة هذا الخطر، حيث استاء كثيراً من ملاحظة أن الباريسيين بعد كلمته الأولى استمروا حسب عاداتهم في ارتياد المتنزهات والمقاهي والمحلات التجارية دون مبالاة للخطر الداهم من الفيروس، وإمكان انتشاره بسرعة كما حدث في دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا، ولذلك عمد إلى استخدام عبارة الحرب في مواجهة الفيروس .
عبدالله المدنى
عبد الله المدنى: "دبلوماسية الأوبئة" وعلاقات دولية جديدة
قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، دخلت القاموس السياسي في العقود الأخيرة مصطلحات جديدة خاصة بإحداث اختراقات في بعض الملفات السياسية الصعبة من خلال خطوات أو أحداث أنهت القطيعة بين طرفين متخاصمين ومهدت السبيل أمام بدء الحوار والتفاوض بينهما.
هذا ما حدث في عام 1971 حينما ذاب الجليد بين واشنطن والصين الماوية على خلفية زيارة أول وفد رياضي أمريكي في لعبة تنس الطاولة إلى بكين، وهي الزيارة التي فتحت الأبواب أمام ثعلب السياسة الأمريكية هنري كيسينجر لزيارة الصين بعد 3 أشهر موفداً من رئيسه ريتشارد نيكسون هذا التطور المفاجئ أطلق عليه دبلوماسية "البينج بونج".
سلطان حميد الجسمى
سلطان حميد الجسمى: "كورونا" يفكك الاتحاد الأوروبى
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، بينما يتحد العالم اليوم لمحاربة كورونا وحماية شعوبه ووقايته من الفيروس القاتل، نجد أن الاتحاد الأوروبي قد فشل في ذلك، وكشرت دول الأعضاء عن أنيابها فيما بينها على مرأى من العالم دون مراعاة لواجبات والتزامات وحقوق وقوانين الاتحاد الأوروبي، الذي كان معروفاً عنه أنه أقوى اتحاد في العالم، وأنه ليس له نظير ولا مثيل، وقد تبين للعالم كله أن دول الاتحاد الأوروبي متفرقة وغير متحدة في محنة تفشي فيروس كورونا، على عكس المجتمع الدولي والعالم في محاربة الوباء.