أعلن المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، أنه تم صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى، بعد صدور حكم إعدامه من المحكمة العسكرية في نوفمبر من عام 2019، في قضية " ضرب كمين الفرافرة".
وارتكب الإرهابى "عشماوى" العديد من العمليات الإرهابية بالتعاون مع المتهمين بقضية كمين الفرافرة، منها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013، واشترك في التخطيط لاستهداف السفن التجارية بقناة السويس، وضلوعه في تهريب أحد عناصر بيت المقدس من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية.
كما تورط فى تولى قيادة خلية إرهابية خلفا للمكنى "أبو محمد مسلم"، واستهدف المركبات العسكرية، وقد أدى ذلك لاستشهاد مستقلى السيارات من الضباط والأفراد، واستهدف مع آخرين من عناصر التنظيم المباني الأمنية بالإسماعيلية في 19 أكتوبر من عام 2013، من خلال سيارة مفخخة، واشترك مع آخرين في استهداف المباني الأمنية بأنشاص في 29 ديسمبر من عام 2013، واستهدف مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية شرق مدينة بدر بالسويس، وتولى إمارة أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى أبو عبيدة.
وتورط في الاشتراك في استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة أسلحتهم، ثم انتقل إلى التمركز شرق نقطة حرس الحدود بمنطقة الفرافرة، وضلع بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس الحدود بالفرافرة وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخزن الأسلحة والذخيرة بتاريخ 19 يوليو 2014، شارك في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق "أبو صوير، الصالحية، القصاصين".
وأظهرت التحقيقات في قضية "ضرب كمين الفرافرة" والتي حصل فيها هشام عشماوى على حكم بالإعدام، الدور الخطير له فى ارتكاب العديد من الجرائم، من خلال التحقيقات ظهر دوره فى تدريب العناصر على فنون القتل واستخدام الأسلحة النارية.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن الإرهابى هشام عشماوى شارك فى الهجوم على كمين الفرافرة، ورصد الوحدة على مدى يومين قبل ارتكاب الجريمة، ووضع مخططًا لتنفيذ العملية ووزع الأدوار على المشاركين فيها.
وبينت التحقيقات أن "عشماوى"، شارك فى الهجوم على الكمين مع آخرين بواسطة 3 سيارات، وكانوا يرتدون ملابس عسكرية، وبحوزتهم 17 بندقية آلية وبندقية قنص وذخائرها وقذائف "آر بى جى" وعبوات ناسفة، وأطلق المتهم أعيرة نارية من بندقية القنص، صوب الجنود المتواجدين على أبراج المراقبة بالكمين.
ووقعت أحداث الجريمة قبل إفطار يوم 21 من شهر رمضان 2014 باستشهاد 21 فردًا من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادى الجديد، بعد قيام عدد من الإرهابيين بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة.
وضمت القضية 91 متهما في مقدمتهم هشام عشماوى ويواجه المتهمون فى القضية ارتكاب عدد من الوقائع من بينها الهجوم على كمين الفرافرة، الذى شارك فيه المتهم الأول وعبد الفتاح عايد مرزق، اللذان رصدا وراقبا الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهما، ووضع الأول مخططا لتنفيذ العملية، وحدد المشاركون فيها، ودور كل منهم، ثم انطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة، وما أن وصل المتهمون إلى موقع الكمين، حتى اعتلا هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص ، صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها، فى حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركى "محمود" تصوير الواقعة حال ارتكابها ولاذ المتهمون بالفرار، وأطلق عليهم قوات حرس الحدود أعيرة نارية عطلت اثنتين من السيارات المستخدمة فى العملية، قبل أن يسقط محمود محمد مبروك السوركى أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية قتيلا فى الحال، ويصاب 5 متهمين من بينهم شخص توفى فيما بعد هو والمتوفى السيد عيد سالم غنيم.
وأطلق المتهمون أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة "مدرعة وسيارة جنود" على طريق الإسماعيلية، وهى الواقعة التى ارتكبها السيد حسانين على أحمد حسن ويوسف إبراهيم عودة عبدالله، والرابع والأربعون أحمد رمزى عيد محمد، والمتوفون أشرف على على حسانين الغرابلى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى، وأحمد عبدالتواب رمضان، والسيد عيد سالم غنيم، وعبدالفتاح عايد مرزق سليمان، وسمير منصور صبيحى.
يذكر أن الإرهابى هشام عشماوى حصل منذ أيام على حكم جديد بالإعدام مع 36 آخرين من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد والمتهم فيها "عشماوى" و207 آخرين، في اتهماهم بارتكاب 54 جريمة ما بين قتل عمد والشروع في القتل وتخريب الممتلكات العامة، وأظهرت التحقيقات قيام "عشماوى"، بتحويل مسكنة الكائن بمدينة نصر لمخزن أسلحة ومواد مفرقعة، ومقر لعقد الاجتماعات التنظيمية، وعقد المتهم دورات للمتهمين، وقدم الدعم العسكرى لأفراد خليته.