كشف حارس سابق للأميرة الراحلة ديانا أن "أرتشى" نجل الأمير هارى وميجان ماركل، يواجه بعض المخاطر بعد إعلان تخلى والديه عن الحياة الملكية، لافتا أن هارى وميجان يعيشان هاجس الخوف من أن يتم اختطاف ابنهما.
وقال كين وورف، أن حماية الأسرة الصغيرة أمر مكلف جداً وأن الثمن قد يصل إلى 20 مليون جنيه استرلينى سنوياً. وأضاف: "من وجهة نظرى يواجه أرتشى التهديد الأكبر. فاحتمال الخطف مرتفع جداً"، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وتابع : "نعرف تماماً ما حدث مع الأميرة الراحلة ديانا فى العام 1997 بسبب عدم فعالية نظام الحماية الذى قدم لها فى تلك المرحلة"، لافتا أن الملكة إليزابيث يجب أن تتدخل وتكون هى الجهة التى تدفع ثمن أمن العائلة الصغيرة.
وأشار إلى أنه على العرش الملكى الانتباه إلى وضع الثنائى وختم: "إنه أمر يدفع إلى الشعور بالقلق. فدوق ودوقة ساسكس يحتاجان إلى الحماية. وهما لم يفكرا مطولاً بهذا الأمر بعدما أخذا القرار السريع بترك الأسرة الملكية. وهذا يعتبر أحد الأسباب التى دفعت أفراد الأسرة الآخرين إلى دعوتهم للتمهل وانتظار الوقت المناسب".
يذكر أن الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، قررا شهر يناير الماضي، أنهما لن يواصلا عملهما كفردين فى العائلة الملكية، بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها فى السعى "لدور تقدمى جديد" يأملان بتمويل نفسيهما من خلاله.
ويعيش هارى وميجان وابنهما الرضيع آرتشي، فى كندا الآن، حيث بدآ حياتهما المستقلة ماديا بعيدا عن الالتزامات الملكية.
وأعلنت حكومة كندا أنها ستتوقف قريبا، عن دفع تكاليف الحماية الأمنية للأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بحلول موعد اعتزالهما الحياة الملكية رسميا الشهر المقبل.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تقدم شرطة الخيالة الملكية الكندية المساعدة للزوجين، منذ وصولهما إلى كندا وإقامتهما بشكل متقطع فى نوفمبر عام 2019، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت حكومة كندا ستتحمل تكاليف أمنهما، بعد انتقالهم إلى هناك، وحتى اليوم تقوم سلطات الأمن المحلية بتقديم الحماية لهارى ويجان ورضيعهما آرتشى، فيما قدرت تقارير سابقة تكلفة حماية الزوجين بقرابة 20 مليون جنيه إسترلينى سنويا.
وسوف يتخلى الزوجان رسميا عن وضعهما، كعضوين رفيعى المقام فى العائلة المالكة البريطانية، اعتبارا من 31 مارس المقبل، ولن يقوما بعد الآن بمهام نيابة عن ملكة بريطانيا، لكن سيتم مراجعة تلك الترتيبات بعد 12 شهرا، حيث أشار الزوجان إلى أنهما سوف يقسمان وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة