خسائر أردوغان.. مقتل عنصر بالمخابرات التركية فى ليبيا وسط تكتم حكومى

الأربعاء، 04 مارس 2020 07:12 م
خسائر أردوغان.. مقتل عنصر بالمخابرات التركية فى ليبيا وسط تكتم حكومى اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه قُتل خلال الشهر الماضى فى ليبيا، أحد عناصر جهاز المخابرات التركى، ويدعى سنان. ج، 27 سنة، حيث عادت جثته إلى تركيا بهدوء تام، ليدفن بمسقط رأسه فى مركز آكحصار بمحافظة مانيسا، ولم تجر الحكومة التركية جنازة له ودفنته فى ظل إجراءات أمنية مكثفة، وبعدما قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى حفل افتتاح طريق سريع: "مات بعض جنودنا فى ليبيا" أثار جدلًا وفضولًا حول من هؤلاء القتلى، وعددهم، وتبين أن نسان أحد هؤلاء القتلى الذين تحدث عنهم الرئيس التركى.

وما لفت الانتباه فى الجنازة التى حضرها رئيس مركز آكحصار ورؤساء مراكز الأحزاب السياسية وبعض المواطنين هو وجود إكليل أسود مكتوب عليه رئيس منظمة، حيث يعمل والد سنان خادمًا ووالدته ربة منزل، وبعدما أنهى ابنهم تعليمه الجامعى وأنهى الخدمة العسكرية عمل فى المخابرات منذ أربعة أعوام. ورفضت عائلته الإدلاء بأى تصريح حول وفاته، وعلى الرغم من مرور أيام على مقتله إلا أن اسمه لم يكتب حتى على قبره.

ونقلًا عن جريدة «ينى شفق» فقد نشر الصحفى بجريدة أوضة تى فى، باريش ترك أوغلو، صورًا من جنازة سنان، لكن ألقى القبض عليه عقب نشر هذه الصور، حيث أن قانون المخابرات التركية ينص على أنه : من يفصح عن أعضاء جهاز المخابرات أو هوية عائلته أو أى شيء متعلق بوظيفته أو مكانته يعاقب بالسجن مدة تتراوح من ثلاثة لسبعة أعوام، وبعدما ألقى القبض على الصحفى تم ترحيله لمديرية أمن إسطنبول.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الروائية التركية أصلى أردوغان، أكدت أنها تستبعد عودتها إلى تركيا فى الوقت الراهن؛ لأن التوقيف مرة أخرى يعنى الموت بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، فى محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب أنشطة إرهابية، قائلة: فى هذه الظروف، لا يمكننى العودة بالنظر إلى خطر السجن، إذ يمكن استغلال حديثى فى حوار أو عبر أى وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة. ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إذا لم تتم إدانتى فى هذه المحاكمة، سأدان فى قضية أخرى.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إحدى المحاكم فى إسطنبول قد برأت الروائية التركية من تهم محاولة المساس بسلامة الدولة والانتماء إلى مجموعة إرهابية، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة الدعاية الإرهابية، فيما أوقفت السلطات التركية عشرات الآلاف، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان فى يوليو 2016.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة