أدى انتشار فيروس كورونا، لإثارة حالة من الرعب في بريطانيا كما في دول العالم، ونشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، صورا تكشف حجم الرعب والذى نتج عنه الإقبال الرهيب على شراء مستلزمات التطهير والطعام، للحد الذى ترك الأرفف في المحلات فارغة، إذ استمر المتسوقون في تجاهل نصيحة الحكومة بعدم الذعر عند الشراء.
وكشفت الصحيفة، أن الذعر أصاب المتسوقين، لتخزين السلع المنزلية، وهو ما ترك العديد من الأرفف في المحلات الكبرى في بريطانيا فارغة، لتبدو وكأنها مهجورة بشكل متزايد.
أرفف فارغة
أرفف متاجر بريطانيا
ويبدو أن أقسام الصابون اليدوي والمطهر والحفاضات ومناديل الأطفال وكذلك السلع الخفيفة والجافة مثل المعكرونة والأرز هي الأكثر تدميراً، والأكثر استخداما.
كما أن سلع التطهير والأطعمة، تبدو على قائمة العناصر الأكثر مبيعا على موقع أمازون، ويتم شرائها بكميات ضخمة عبر المملكة المتحدة.
وقام أحد العملاء في متجر سينسبري في مانسفيلد، نوتنجهامشاير، بتصوير الشاشة بالقرب من الخروج، حيث يحتوي على لفائف المرحاض، ورقائق البطاطس، والمياه المعبأة في زجاجات، والمعكرونة بالإضافة إلى "حزم ضخمة" من المنظفات والمطهرات، في إقبال كبير على شرائهم.
الأرفف الفارغة
الأرفف
وتفرغ أرفف المتاجر الكبرى البريطانية بوتيرة سريعة، وسط تحذيرات من "أعمال شغب غذائي" إذا تفاقمت الأزمة، على الرغم من تحذيرات الحكومة بعدم شراء الذعر.
وامتدت حالات النقص التي كانت تقتصر سابقًا على جل اليدين المضاد للبكتيريا وصابون اليدين إلى أصناف الخزانات مثل الأرز والمعكرونة ونودلز والمياه المعبأة في زجاجات ولفافة المرحاض وأغذية الحيوانات الأليفة - وكذلك العناصر المبردة بما في ذلك الحليب والزبدة والزبادي.
فراغ الأرفف
متاجر بريطانيا
فيما تفرغ أرفف الصيدليات أيضًا من الباراسيتامول والإيبوبروفين وأقراص تعزيز الجهاز المناعي مثل بيروكا بينما يستعد الناس لمحاربة المرض الشبيه بالأنفلونزا الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.