حصد طفل بريطاني يدعى " كالوم مانينج" أكثر من 239 ألف متابع عبر موقع "انستجرام" بعد تعرضه للتنمر من زملائه بالمدرسة، حيث قام بإنشاء حساب يناقش فيه كتبه المفضلة، باسم " cals_book_account"، ليشارك به كتبه المفضلة مع أصدقائه.
وبدأ تبدل الأمور بعد قيام شقيقته "إليس" بالكتابة عبر حسابها بموقع "تويتر"، عما يتعرض له من رسائل مهينة من أصدقائه عبر مجموعة محادثة انضم إليها في مدرسته الجديدة، والذى جعله محطماً ومدمراً، حيث قالت :" لا أستطيع تصديق كيف يكون الأطفال كريهين"، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتابعت :"أخي الصغير أنشأ حساباً يراجع الكتب ويتحدث عنها على انستجرام، لكن زملاءه في مدرسته الجديدة شاهدوا الحساب وأسسوا مجموعة محادثة ضموه إليها وشرعوا في التنمر عليه وإهانته"، مطالبة متابعيها بدعم أخيها بكلمة أو إعجاب، لكن في غضون ساعات قليلة حصد مانينج آلاف التعليقات والمتابعات الداعمة له ولصفحته على إنستجرام، من أشخاص عاديين ومؤلفي كتب أهدوه كتبهم.
وبالمثل كان حظى الطفل الأسترالي ذو الـ 9 أعوام" كوادن" ضحية التنمر، بحملة دعم كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من عدد من النجوم، وكذلك من نجل الرئيس الأمريكي إيريك ترامب، وذلك بعد ظهوره في فيديو وهو يتوسل كى ينتحر، بعد تعرضه للتنمر والترويع فى المدرسة بسب معاناته من داء التقزم، حيث يعانى من أكثر أنواع التقزم شيوعاً "الأوجان الغضروفى".
وحظي المقطع الذي نشرته الأم بتداول شاسع وسريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم ليعيد فتح قضية التنمر في المدارس والتي قد تؤدي للاكتئاب الشديد للأطفال قد يصل بهم إلى الانتحار، ويؤثر سلباً على العديد من العائلات التي تضطر للتعامل مع آثار التنمر المؤلمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة