كورونا يجبر الدول على وقف الدراسة والإصابات فى تزايد مستمر.. تعطيل المدارس فى الإمارات لمدة شهر بسبب الفيروس وإيطاليا تغلق الجامعات.. والتشيك تحظر بيع أحد أنواع الأقنعة الطبية للعامة مراعاة لسلامة الفرق الطبية

الأربعاء، 04 مارس 2020 07:00 م
كورونا يجبر الدول على وقف الدراسة والإصابات فى تزايد مستمر.. تعطيل المدارس فى الإمارات لمدة شهر بسبب الفيروس وإيطاليا تغلق الجامعات.. والتشيك تحظر بيع أحد أنواع الأقنعة الطبية للعامة مراعاة لسلامة الفرق الطبية كورونا
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب انتشار فيروس كورونا، فى إعلان عدد من الدول تعطيل الدراسة داخل أراضيها لتفادى انتشار المرض بين المواطنين، فى الوقت الذى تتزايد فيه عدد الإصابات بالفيروس المستجد، بينما أعلنت دول أخرى تعافى بعض مصابيها، وفى هذا الإطار أعلنت الحكومة الإيطالية، إغلاق المدارس والجامعات فى أنحاء البلاد، بسبب تفشى فيروس "كورونا"، كما قررت إقامة مباريات دورى الدرجة الأولى الإيطالى من دون جماهير.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية، بحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن تعطيل الدراسة فى المدارس والجامعات سوف يستمر حتى منتصف مارس الجارى، فى أحدث جهود لاحتواء أسوأ انتشار لفيروس كورونا فى أوروبا، حيث أغلقت الحكومة المدارس والكليات فى المناطق الأكثر تضررا فى شمال البلاد قبل نحو 10 أيام، وفرضت حجرا صحيا على عدة بلدات فى بؤرة التفشى، حيث وأصبحت إيطاليا بؤرة فيروس كورونا فى أوروبا، إذ توفى فيها 79 شخصا وأصيب 2502 آخرين.

فيما أفادت قناة العربية أنه تم تعطيل المدارس لمدة شهر فى الإمارات بسبب كورونا، اعتبارا من الأحد، وتقديم إجازة الربيع، وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع فى الإمارات، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا.

وفى ذات الإطار أفادت قناة العربية أن وزارة الصحة السعودية قالت إنه لا إصابات بفيروس كورونا فى الـ 24 ساعة الماضية، بينما حظرت الحكومة فى التشيك، اليوم الأربعاء، بيع أحد أنواع الأقنعة الطبية الذى يعد الأكثر فعالية ضد فيروس "كورونا" إلى الأفراد، والسماح بذلك فقط لعدد من الجهات الطبية، وذكرت قناة "سى أن إن" الأمريكية أن القرار هو محاولة من الحكومة لمنع حالات الشراء المدفوعة بالذعر من قبل المواطنين ما يعرض أفراد الأطقم الطبية للخطر، مضيفة أنه سيسمح فقط لمؤسسات الرعاية الطبية والاجتماعية وفرق الإنقاذ والطوارئ والمؤسسات الصحية العامة ومؤسسات حكومية أخرى فقط بشراء الأقنعة من نوع " FFP3".

وقالت الحكومة، فى بيان أن ضمان فاعلية نظام الرعاية الصحية وتقديم الرعاية والعلاج للمواطنين هو أولوية قصوى، مضيفة أنه فى حال انتشار العدوى بين أفراد الأطقم الطبية فإن النظام الصحى سينهار ولن يمكن وقف انتشار المرض أو حماية المواطنين.

بدوره بحث وزير الصحة اللبنانى الدكتور حمد حسن، مع منسق أنشطة الأمم المتحدة فى لبنان فيليب لازارينى، وممثلة منظمة الصحة العالمية فى لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطى، وممثلة اليونيسف فى لبنان يوكى موكو، سبل تعزيز التواصل والتعاون بين وزارة الصحة والمنظمات الأممية بأجهزتها المختصة كافة؛ للمساعدة فى إدارة مكافحة وباء كورونا المستجد.

وأكد منسق أنشطة الأمم المتحدة فى لبنان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأربعاء، الاستعداد الكامل لتفعيل التعاون مع اللجنة الوزارية المختصة لمكافحة الوباء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب.

فيما أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية إلى أن المنظمة ملتزمة بتقديم الدعم للبنان للمساعدة على مكافحة أزمة كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة البحرينية، تعافى أول حالة مصابة بفيروس "كورونا" فى البلاد، لافتة إلى أنه جرى إخراجه من مركز العزل والعلاج بعد تلقيه الرعاية اللازمة، وذكرت الوزراة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" - أنه تقرر إخراج الحالة بعد إجراء الفحوصات المخبرية والتأكد من خلوها من الفيروس، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة الحالة المتعافية طبيًا بحسب الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص، بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.

وأوضحت، أن المتعافى هو من العائدين من إيران خلال شهر فبراير الماضى قبل إعلان إيران تفشى الفيروس فى مدنها.

وجددت الوزارة، دعوتها للبحرينيين والمقيمين العائدين من إيران خلال شهر فبراير الماضى التواصل معها لجدولة موعد الفحص.

كما أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، اليوم، اكتشاف أربعة حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ليرتفع بذلك العدد الإجمالى للمصابين إلى 12 حالة مؤكدة، وقالت وزارة الصحة الجزائرية فى بيان لها اليوم أن "التحقيق الوبائى ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا فى اتصال مع المواطن الجزائرى وابنته المقيمان بفرنسا اللذين نقلا المرض إلى العائلة بالجزائر.

يذكر أن، عدوى الفيروس قد انتقلت من مواطن جزائرى بالغ من العمر 83 سنة وابنته المقيمان بفرنسا واللذين اقاما فى الجزائر من 14 إلى 21 فبراير الماضى مع أسرتهما فى ولاية البليدة (شمال)، والتى تأكدت اصابتهما بفيروس كورونا بعد عودتهما إلى فرنسا فى 21 فبراير الماضى.

وأكدت الوزارة، أن نظام اليقظة والتأهب الذى أقرته يبقى سارى المفعول، فيما تظل الفرق الطبية فى أقصى مستويات التأهب لمواجهة أى طارئ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة