شائعات وأكاذيب تزايدت مع اتساع دائرة انتشار فيروس كورونا القاتل فى الآونة الأخيرة، ووصوله إلى ما يزيد على 70 دولة، وسط حالة من القلق والفزع الدوليين.
ومع اتساع دائرة الشائعات والمعتقدات الخاطئة، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى الانضمام إلى تطبيق "تيك توك" لتوسع من تواجدها على كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة والتصدى لتلك الشائعات، بحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية.
ورصدت الشبكة الأمريكية في تقرير لها أبزر 6 أكاذيب وخرافات حول الفيروس ومعدلات الإصابة وكيفية انتشاره وطرق الوقاية وغيرها، مع 6 حقائق للرد على تلك الخرافات الشائعة.
الخرافة الاولى: فيروس كورونا من صنع الإنسان
الحقيقة: لا تصدق كل ما تقرأه على شبكة الإنترنت
بدأت نظريات على الانترنت تنتشر مع تحول فيروس كورونا إلى أزمة صحية عالمية مفادها أنه لم يأت من الطبيعة وتم تصنيعه في مختبر.
ومع مرور الوقت زادت التفاصيل حيث أشار أحد الإصدارات المشهورة خارج الصين إلى أن المختبر الصيني كان يعمل سرا على سلاح حيوي تم تسريبه، بينما قال مصدر غير محدد آخر أن الفيروس نشأ في الولايات المتحدة وأن السبب الحقيقي وراء وفاة عدد من الأمريكيين هو covid-19 وليس الانفلونزا كما هو مشاع.
إلا أن العلماء أكدوا في كل من الصين والغرب هذه النظريات ولا يزال الخبراء يحاولون معرفة مصدر للفيروس.
الخرافة الثانية: العلاجات المنزلية تعالج أو تمنع الفيروس
الحقيقة: جميع العلاجات المنزلية لها فوائدها ولكن لا يوجد دليل على قدرتها للتأثير بفيروس كورونا
وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن بعض العلاجات المنزلية والوصفات التي من الممكن ان تساهم في الوقاية من الفيروس، ولكنها في النهاية شائعات كاذبة.
ولا يوجد حاليًا أي علاج لفيروس كورونا الجديد، وقد يستغرق الأمر أكثر من عام قبل أن يصبح اللقاح متاحًا وفقا لما صرح به عدد من الخبراء المعنيين بالأمر.
الخرافة الثالثة: الكمامات الطبية ضرورة للجميع
الحقيقة: الأشخاص الذين حالتهم جيدة لا يحتاجون إلى كمامة وفقا لتوصيات مركز السيطرة على الأمراض الأمريكى
وحذر أحد الأطباء من أن الكمامات قد تزيد بالفعل من خطر الإصابة إذا لم يتم ارتداؤها بشكل صحيح، مشيرا إلى أن هؤلاء المصابين بالفيروس ولديهم الأعراض هم من يجب عليهم ارتدائها لحماية الآخرين من العدوى.
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأشخاص الآخرون الذين يحتاجون إلى الكمامات هم عمال الرعاية الصحية والأشخاص الذين يرعون شخصًا مصابًا بالفيروس.
الخرافة الرابعة: الحرارة يمكن أن تقتل الفيروس
الحقيقة: نفت منظمة الصحة العالمية تأثر فيروس كورونا بالحرارة
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن الحرارة تقتل الفيروس وأنه بسبب هذا، فإن الوباء الحالي سوف يتلاشى بحلول الربيع، لكن خبراء الصحة العامة قالوا انه لا يوجد ما يثبت هذه الفكرة الغريبة.
الخرافة الخامسة: الأطفال لا يمكن أن يصابوا بالفيروس
الحقيقة: يمكن لأي شخص في أي عمر أن يصاب بعدوى كورونا
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حدثت معظم حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس لدى البالغين الا ان أصيب الأطفال أيضًا ويعتبر كبار السن أكثر عرضة.
الخرافة السادسة: من يصاب بفيروس كورونا سيموت
الحقيقة: يبلغ معدل الوفيات بالفيروس حوالي 2%، ويقول المسؤولون إنه من المتوقع أن ينخفض العدد.
قد يكون المرض، قاتلاً ولكن هذه الحالات نادرة بالنسبة للذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي وهناك احتمال أن يتسبب الفيروس في أمراض الجهاز التنفسي أقل وأكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوى أو التهاب الشعب الهوائية. ولكن السائد في معظم الحالات أن تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.