قال الفنان محمد رياض إن دورة فى مسلسل "بت القبايل" عشقة للغاية، ولكنه أخبر المخرج أنه لم يشبع من المسلسل مشيرا إلى أن المسلسل مكتوب بطريقة احترافية خاصة أن مؤلف العمل من أبناء الجنوب وأن اللهجة الصعيدية أثرت فيه بشكل كبير لدرجة أنه كان عندما يتحدث فى الهاتف كان يتحدث باللهجة الصعيدية، وأنه يعشق هذه اللهجة كما يعشق أهالى الصعيد بشكل كبير، خاصة أن أصوله ترجع إلى الصعيد ووجد ردود أفعال إيجابية من الجمهور بشكل كبير.
وأشار إلى أن دور فارس فى "الضوء الشارد “محفور بشكل كبير فى قلوب أهالى الصعيد، مؤكدا على أن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبى “هو الأقرب إلى قلبه.
وتابع رياض خلال لقائه في برنامج عين المذاع على قناة الحياة والذى تقدمه الإعلامية شيرين سليمان، أنه استفاد كثيرا من مشاركته فى العديد من الأعمال التاريخية خاصة فى هذا العمل من خلال ركوب الخيل والتحطيب والمعارك وغيرها من الأمور في هذا المسلسل.
وواصل رياض أنه يهتم كثيرا بالقصة خاصة في الأعمال الدرامية بالإضافة إلى الدور وتأثيرة فى العمل مشيرًا إلى أن الأعمال الدرامية تعتبر بطولة جماعية باستثناء الأعمال الأدبية أو التاريخية التي تدور حول شخصية بعينها.
واختتم رياض حديثة بتوجية تحية للجمهور الذى يتابعه على قناة الحياة ووجة رسالته باللهجة الصعيدية.
ذكر أن شاذلى فرح مؤلف مسلسل بنت القبائل هو أحد المؤلفين المسرحيين الذين اشتهروا بالكتابة الجنوبية، وقد حصل على العديد من الجوائز فى التأليف المسرحى مثل جائزة الدولة التشجيعية، وجائزة توفيق الحكيم، وجائزة التمصير.
يخوض فرح أول تجربة تليفزيونية من تأليفه وهى مسلسل "بنت القبائل"، الذى يعرض الآن على قناة الحياة، ويقول فرح، مسلسل بنت القبائل هو أول تجربة من تأليفى، وهو مسلسل جنوبى، بدأت فى كتابته منذ 14 عاما، وطرقت جميع الأبواب من أجله، لكن دون جدوى، وحينما فقدت الأمل عدت مرة أخرى للمجال المسرحى، الذى حققت فيه نجاحا كبيرا، وحصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وكانت نصوصى المسرحية تعرض فى جميع ربوع مصر، من جامعات والبيت الفنى للمسرح وفرق خاصة وغيرها، إلى أن قدمت عرض "نعناع على الجنينة" فى عام 2016، وكان من إنتاج البيت الفنى للمسرح، شاهد العرض المخرج الكبير حسنى صالح، الذى عرف بحبه للأعمال الجنوبية، حينها طلب منى التعاون معه فى عمل تليفزيونى.