قال محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: "نصطف جميعاً مع قيادتنا للتأكيد والدفاع عن حقنا فى الحياة باعتبار أن مياه النيل هى مصدرنا الوحيد للعيش الآمن الكريم منذ بدء الخليقة، وهو ما ترجمه الإتفاق المقترح توقيعه من الدول الثلاث بعدالة و توازن تام بما يحقق مطالب الأطراف الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا".
وأكد محمد فايق فى بيان له، أن الإتفاق لمصرنا يظل ضرورة حيوية وهو حق لشعوبنا فى الدول الثلاث فى التنمية فهو الضرورة الحيوية لنا بإعتباره السند والدعم لحقنا فى الحياة وهو الذى كفلته الأديان السماوية والمواثيق الدولية وباعتباره أصل الحقوق كلها .
وتابع محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان:"أننا نقدر تماماً بأن حكمة سياساتنا هى استمرار بذل المساعى الحميدة و بدعم الشركاء الداعين لعملية السلام و الإستقرار فى منطقتنا ،سيتحقق التوصل للإتفاق بما يعكسه ذلك من سلام و أمن و استقرار لشعوبنا وإننا نُذكر بأن السلام الدائم لا يقوم إلا على التسويات العادلة وأننا نتطلع إلى أن كل القوى الداعمة لسلام وأمن و استقرار الشرق الأوسط وأفريقيا أن يكون لها الدور المساند لتنفيذ هذا الإتفاق" .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشهد الاتصال التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات ملف سد النهضة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الأمريكي أعرب عن تقديره لقيام مصر بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي أسفرت عنه جولات المفاوضات حول سد النهضة بواشنطن خلال الأشهر الماضية، باعتباره اتفاقاً شاملاً وعادلاً ومتوازناً، مؤكداً أن ذلك يدل على حسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة والبناءة لدى مصر.
كما أكد الرئيس ترامب استمرار الإدارة الأمريكية في بذل الجهود الدؤوبة والتنسيق مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن هذا الملف الحيوي، وصولاً إلى انتهاء الدول الثلاث من التوقيع على اتفاق سد النهضة.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن بالغ التقدير للدور الذي تقوم به الإدارة الأمريكية في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس ترامب في هذا الصدد، مؤكداً استمرار مصر في إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام في إطار الدفاع عن مصالح الشعب المصري ومقدراته ومستقبله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة