لا يمكن للقطط والكلاب الأليفة نقل فيروس كورونا المستجد إلى البشر، لكنها قد تصاب بمستويات منخفضة من المرض، إذا نُقل إليها من المصابين.
هذا الاستنتاج توصلت إليه إدارة الزراعة والثروة السمكية والمحميات فى هونج كونج، بعد ثبوت إصابة كلب خاضع للحجر الصحى بنسبة ضئيلة من الفيروس فى 27 فبراير و28 فبراير و 2 مارس، بواسطة عينات من تجويف الأنف والفم.
جاء ذلك على لسان متحدث باسم الإدارة لم يعلن عن هويته، وقال:"لا يوجد حاليا أى دليل على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تُصاب أو تكون مصدرا للإصابة بمرض (كوفيد-19)، ويشتبه علماء في أن الفيروس المعروف باسم (سارس-كوف-2) - الذي يسبب مرض كوفيد 19 - نشأ في الخفافيش قبل نقله إلى نوع آخر من الحيوانات، وربما قام حيوان ثديي بري صغير، بنقله إلى البشر.
ومع ذلك، اتفق خبراء بكلية الصحة العامة، وكلية الطب البيطري وعلوم الحياة في جامعة هونغ كونغ والمنظمة العالمية لصحة الحيوان بالإجماع على أن الكلاب لديها مستوى منخفض من العدوى، وذكروا: "من المحتمل أن تكون حالة لانتقال المرض من إنسان إلى حيوان".
يذكرأن، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى كلب في هونغ كونغ بالصين، مما دفع السلطات لإعلان وضع كل الحيوانات الأليفة التي أصيب أصحابها بالفيروس، في الحجر الصحي.
وأوضحت سلطات هونج كونج، أن الكلب سيوضع في الحجر الصحي لمدة 14 يوما كخطوة احترازية، مشيرة إلى أنه ليس هناك "عوارض ذات صلة" بالفيروس.
وأشار ناطق باسم الحكومة، إن "اختبارا لعينات من الأنف والفم أثبت أنها تحتوي على آثار وباء كوفيد-19 (فيروس كورونا المستجد)".
وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان الكلب مصابا بالفيروس، أم أن النتائج الإيجابية سجلت بمستويات منخفضة بسبب التلوث في "شدق الكلب وخطمه".