ترددت أنباء قوية عن تدهور الحالة الصحية للدكتور سيد القمنى الباحث التاريخى والمتخصص فى فلسفة الأديان والتاريخ، ونشر عدد من محبيه عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، كلمات تفيد تراجع حالته الصحية، وأنه بحاجة إلى "الدعاء"، مبدين حزنهم الشديد، بسبب التدهور الكبير فى بصره، واصفين إياه بالمفكر المصرى العظيم والمعلم الروحي لجميع الأحرار.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه عدد من التجمعات والقيادات السلفية الشماتة فيه، مبدين فرحتهم لتراجع الحالة الصحية للقمني، معتبرين ذلك عقابا من الله على أفكاره وانتقاده للدين.
"اليوم السابع" أجرت اتصالا بـ"القمنى" كشف فيه عن حالته الصحية، موجها رسالة لمؤيديه ومنتقديه، قائلا:" منذ عام وحالتى الصحية في تراجع وتوقفت عن القراءة تماما بسبب قصور النظر الذى أصاب عينى".
وذكر "القمنى" في تصريحات لـ"اليوم السابع": "أصبت في عينى بمشاكل صحية ونظرى ضعف بشكل كبير جدا، وأصبحت أرى بسيط جدًا وأقول لأحبابى وتلاميذى أنا سأكون بخير فأنا أتناول العلاج وأشكركم على محبتكم".
وبشأن الشماتة فيه أوضح "القمنى": "عادى جدا أن يشمت الإخوان والسلفيين في شخصى، فهؤلاء خليط ردئ يكتبون عنى كلام "مش كويس".. موجها رسالة لهم "فهذا موقفكم ليس جديدا بالنسبة لى، ولا يزعجنى إطلاقا"، موضحا أن المقربين منه يطلعون على ما يكتب عنه بمواقع التواصل الاجتماعى وينقلونه له لعدم قدرته على القراءة".
وأشار "القمنى" إلى أنه توقف عن القراءة منذ قرابة العام بسبب ضعف بصره مضيفًا :"أنا لم أفقد البصر تماما كما حاول البعض الترويج لذلك ولكنى لازلت أرى "طشاش" بعينى".
جدير بالذكر أن "القمنى" قد وصف هجوم الدعوة السلفية عليه منذ عامين بــ"البلوظة"، مؤكدًا أنه لا يهتم بمثل هذه الأمور.
وقال "القمنى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "ما يفعله السلفيون حلاوة روح وقريبا سينتهون، مشيرًا إلى أنه لم ينشغل بما سماه هجوما المؤسسات الدينية عليه".
وأكد "القمنى" صاحب الآراء المثيرة للجدل، أنه مازال معتزل الحياة العامة ويعيش بعيدًا عن المجتمع، مضيفًا : " أنا سلمت الراية للشباب، ومنذ فترة أعطيت لمجموعة من تلاميذى وأحبابى، جهودى فى البحث العلمى، ومجهودى خلال 40 سنة، ليستكملوا المسيرة بعدى، فكل عصر وزمان له ناسه".
جدير بالذكر أن الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية شن هجومًا مؤخرًا على العلمانيين وعلى رأسهم سيد القمنى، واصفا اياهم بكارهى التراث الإسلامى والأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة