أصدرت السلطات فى هونج كونج أوامر للمواطنين بتجنب تقبيل حيواناتهم الأليفة، بعدما جاءت نتائج التحاليل لأحد الكلاب بعد اشتباه إصابته بفيروس كورونا المستجد "إيجابى ضعيف"، ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن وزارة الزراعة فى هونج كونج، قولها، إن الخبراء وافقوا بالإجماع على النتائج، التى رجحت أن كلبا لديه مستوى منخفض من العدوى، وأنها على الأرجح حالة انتقال من البشر إلى الحيوانات.
كان مالك الكلب أصيب بعدوى "كوفيد-19"، لكن لم تظهر على الكلب أى أعراض، بحسب ما قالته السلطات فى الدولة التى شهدت إصابة 103 أشخاص بالفيروس، وحقق الإخصائيون الطبيون، من بينهم خبراء منظمة الصحة العالمية، بشأن الحالة لتحديد ما إن كان الكلب أصيب بالفعل بالعدوى أو التقطها من أحد الأسطح الملوثة بالفيروس.
سلطات هونج كونج تأمر بعدم تقبيل الحيوانات
ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا دليل على أن الحيوانات مثل الكلاب أو القطط يمكنها الإصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد، وأوضحت وزارة الزراعة فى هونج كونج، أن مالكى الحيوانات الأليفة لا يحتاجون للقلق حيال الأمر، ولا يجب عليهم التخلى عن حيواناتهم تحت أى ظرف.
وأضافت أن أصحاب الحيوانات عليهم تبنى ممارسات جيدة للنظافة الصحية، من بينها غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الحيوانات وطعامها، فضلا عن تجنب تقبيلها، والحفاظ على بيئة منزلية نظيفة، وأشارت إلى أنه يجب على المصابين بالمرض منع ملامسة الحيوانات، وحال كان هناك أى تغييرات فى الحالة الصحية للحيوانات يجب التوجه للطبيب البيطرى فى أسرع وقت ممكن، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية.
وأكدت المنظمة العالمية لصحة الحيوانات، أنه لا دليل على أن الحيوانات تنشر المرض، أو حتى تمرض هى نفسها، مشيرة إلى أنه لا مبرر لاتخاذ تدابير ضد الحيوانات التى ربما تضر رعايتهم، فيما خضع الكلب لفحوصات 26 فبراير، وأظهر مستويات منخفضة للإصابة بالفيروس فى اليوم التالى، ثم أجريت له فحوصات ثانية يومى 28 فبراير و2 مارس 2020، وجاءت النتائج "إيجابية ضعيفة"، وجرى إيداعه فى الحجر الصحى حتى تأتى النتيجة سلبية، وقتها يمكن إعادته لمالكه.