قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه بعد الخسائر الطاغية للديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان في الأراضي السورية واستمرار نزيف جنوده في ادلب انتفض الأتراك معلنين رفضهم لهذه الحرب التى أغرقهم فيها رئيسهم لا لشىء إلا إرضاء اطماعه واوهامه.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية:"الخسائر غير المسبوقة لتركيا على يد الجيش السوري وصفها رئيس الوزراء الأسبق زعيم حزب المستقبل الحالي، أحمد داود أوغلو الذي كان حليفا لأردوغان وصفها بأنها أكبر خسارة في تاريخ الجمهورية التركية"، وتابع :"مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا غصت بشعارات ( لا للحرب )..التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية والتى تورط فيها الجيش بقرار فردي من الديكتاتور.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية:"العديد من الصحفيين والناشطين وأحزاب المعارضة استنكروا أن يكون في تركيا هذا الموقف الأحادي الذي دمر البلاد وهوى باقتصادها إلى وضع في غاية السوء مشيرين إلى تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع نسبة البطالة .. الاصوات الرافضة لممارسات السلطان الواهم طالبت بانهاء الحرب في سوريا والحفاظ على أرواح جنودهم بعد أن حول نزيف دمائهم تركيا إلى سرادق كبير ؛مطالبين في الوقت نفسه بوقف مغامرات أردوغان وإغلاق هذا الملف المميت وليس إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي".
وكان مصدر دبلوماسية بالاتحاد الأوروبى قد قال إن وزراء خارجية الاتحاد الذين سيجرون محادثات طارئة بشأن سوريا وتركيا يوم الجمعة سيعرضون مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لمحافظة إدلب السورية.
وأفادت مسودة قرار معد لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى زغرب بأن "المفوضية الأوروبية تجمع مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لشمال غرب سوريا".
لكن دول الاتحاد الأوروبى على خلاف بشأن الموقف من تركيا بعد أن تخلت أنقرة عن اتفاق أبرمته مع الاتحاد فى 2016 لوقف دخول المهاجرين من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
ويسعى الاتحاد الأوروبى جاهدا لتجنب تكرار أزمة عامى 2015 و2016 عندما دخل أكثر من مليون لاجئ أراضيه مما ضغط على نظم الأمن والرعاية وزاد التأييد للمتشككين فى الاتحاد الأوروبى والتيارات اليمينية فى أوروبا.