يوم 31 مارس الجارى، تنظم دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن، مزادا يحمل عنوان " المستشرقين"، وتعرض اللوحات والأعمال النحتية فى المزاد، المناظر الطبيعية والناس والعادات فى شمال إفريقيا ومصر والشام والجزيرة العربية والعالم العثمانى خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
لوحة تجار السجاد
ومن اللوحات المعروضة للبيع لوحة " تجار السجاد" للنمساوى " للنمساوى تشارلز ويلدا، صورت اللوحة بالقاهرة، ويقدر ثمنها ما بين 80 إلى 120 ألف جنيه استرلينى.
وتدور حول رجل محلى يبيع السجاد ويدخن "الشيشة" وهو يستمع إلى مساومات الباعة المتجولين في الخلفية، قد تستند الخلفية إلى سوق خان خليلى وهو بازاراً فى وسط القاهرة الذى افتتح أمام السياح فى القرن التاسع عشر.
لوحة السجاد
بائع الماء
كما يشارك الفنان لوج دفيج دويتشه فى المزاد بـ لوحة "بائع الماء"، التى يقدر ثمنها ما بين 200 إلى 300 ألف جنيه استرلينى.
صورت اللوحة بالقاهرة، ويعتمد تاريخ مصر منذ فترة طويلة على إمدادا المياه من نهر النيل، ففي القرن التاسع عشر قام نظام معقد من القنوات بتزويد القاهرة بالمياه العذبة التى تم صرفها فى الآبار العامة، التى تتمثل فى النافورات، ولذلك ظهر الاعتماد على بائعى المياه "السقا"، للحصول على المياه العذبة ولقد شغل هؤلاء الرجال دوراً مهماً في المجتمع أثناء فترات الجفاف، حيث إنهم استخدموا جلد الحيوان أو الزجاج لتويع المياه.
بائع المياه
عمل المصريين فى الصحراء
تعرض لوحة عمل المصريين فى الصحراء، للفنان جان ليون غريم، ويقدر ثمنها ما بين 700 إلى مليون جنيه استرلينى.
تصور اللوحة "مواجهة التضاريس القاسية فى الصحراء المصرية، حيث يتم قيادة مجموعة من المجندين مكبلين الأيدى وتحت حراسة، عبر عاصفة رملية إلى مصير غير مؤكد برفقة حراس، أو ربما تصور اللوحة تصوير المصريين للعمل فى الحفريات الخاصة بقناة السويس.
لوحة عمل المصريين فى الصحراء
بائع السحلب
يعرض الفنان لودفيج دويتشه، لوحة "السحلب"، ويقدر ثمنها ما بين 200 إلى 3000 ألف جنيه استرلينى.
صورت اللوحة احد شوارع القاهرة، حيث يقوم بائع بصب مشروب ساخن إلى فلاحة وطفلها بينما يشرب رجل نوبى وفتاتان جالستان، المشروب "سحلب" وهو مشروب تقليدى يحظى بشعبية كبيرة فى فصل الشتاء، من الممكن أن يضاف إليه المكسرات والقرفة وجوز الهند.