يحتفل العالم اليوم بيوم تقدير الموظفين ، والذي يوافق أول جمعة من شهر مارس، وهى الفرصة التي يبذل فيها أصحاب العمل جهدا مضاعفا لإسعاد وتقدير الموظفين على جهودهم على مدار العام، في القيام بعملهم على أكمل وجه ، وهو ما دفع نحو ظهور أفكار متنوعة ومختلفة لإسعاد هؤلاء وبث نوع من الفكاهة بين الموظفين للترويح عنهم .
لكن رغم محاولات بعض الإدارات بذل مجهود لإسعاد الموظفين في يوم واحد من العام ، يبقى أن هناك عبارات تصدر من مدراء الشركات على مختلف مستوياتها ، يكون في ظاهرها ود وتقدير، لكن في باطنها مغزى مختلف ستعلمه بنفسك حال وافقت وارتضيت العمل في هذه الشركات، وفي هذا التقرير نرصد مجموعة من العبارات ومغزاها الحقيقي الكامن في أعماق كل مدير.
انت ابن الشركة
عبارات لو سمعتها من مديرك أهرب بسرعة
"أنت ابن الشركة" هذه الجملة تعنى الكثير من المسئوليات فعليك تحمل شركتك في جميع الأحوال والظروف، بالإضافة إلى أنه ليس من حقك أن تطلب زيادة في المرتب أو مكافأة مثلا، ولا يتوقف الأمر عند ذلك فهذه العبارة ربما تكون سببا في استمرار 90% من العاملين في وظائفهم هو تصديقهم أنهم أبناء الشركة، وبالتالي لا يمكن التخلي عنها لأي سبب حتى لو على حساب أنفسهم.
الشركة لا يمكنها الاستغناء عنك أبدا
انت أكفأ موظف عندي
أنت أكفأ موظف عندى وهى جملة يبدو في ظاهرها أنها من باب المدح والتقدير، لكن في باطنها تعنى التكليف بالمزيد من الاعمال والتكليفات الإضافية، والتى ستقبلها كل مرة لأنك صدقت أنك أكفأ موظف في الشركة، ولا ترغب بالتأكيد في تغيير تلك الصورة المعروفة عنك.
أشطر موظف في الشركة
أنا عايز اسمعك
نعم المدير في حاجة لكى يسمعك، لكن ماذا يسمع؟! هذا هو الجانب المهم لأنه في أغلب الأحيان يريد أن يسمع ما يحب فقط، فإياك والشكوى من الضغوط المتزايدة، أو نقص الإمكانات، أو ضعف الراتب، وحدثه بدلا من ذلك عن حسن إدارته وتميزه وذكائه المفرط.
لو حد معترض يقولى مافيش مشكلة خالص
في كثير من الأحيان يحتاج مديرك إلى أن يظهر الجانب الديمقراطي في اتخاذ القرارات، وربما يجمع مرؤسيه ويعرض عليهم أفكاره المتطورة، والتي ربما تحتاج لنقاش جاد، لكن لا تصدق أنه يريد أن يسمع كلمة اعتراض واحدة، فهو يريد أن يسمع تأييدك لما عرضه من أفكار فقط، ولا تصدق أنه لا يوجد مشكلة من تعبيرك عن رأيك.
الشركة ما بتقفش على حد
الشركة ما بتوقفش على حد
ربما يشعر مديرك في وقت من الأوقات بتمردك عليه، لأسباب قد يكون من بينها إحساسك أنك الأفضل، أو تستحق الأفضل، أو حصولك على فرصة في مكان أكبر بعائد أعلى، والذي قد يدفعك لطلب ترقية أو مكافأة، لكن في جميع الأحول سيكون الرد "الشركة ما بتقفش على شخص".
الشركة ما تستغناش عنك (لما تطلب اجازة)
قد يكون من أصعب الطلبات التي تقوم بعرضها على مديرك هو الحصول على إجازة، هذا الطلب القاسى الذي لا يتحمله أي مدير، فأنت شخص خلقت لكي تعمل وتعمل فقط دون انقطاع، ودون تعب أو إرهاق، فحصولك على راحة أو إجازة معناه توقف حركة العمل داخل الشركة، وهذا ما سيحاول مديرك زرعه بداخلك، لكن الحقيقة أن الشركة تقدر تستغنى عنك في أي وقت لأنها "ما بتوقفش على حد".